يالـــــــروعتك أيـــــها البنفســــجي.. رجـــــوتك الا تعـــبث باحـــــوالي.. أن لا تــــدع ذكـــــراك تجــــدد جـــــراحي التــــــي لـــم تبــــرأ بــــــعد.. .
وآهٍ أيـــــها البنفســــجي حيــــن ترســـــم عـــلى محـــــياها تــــــلك الكــــــآبة المحــــــببة إلــى القلـــــب وتضـــــــفي عـــــلى تــــلك الصـــــورة روحـــــاً أثيــــــرية تمـــــــازج بيـــــن الأرواح فـــي لــــيل الســــــــكينة.
وقادتــــــني خُـــــــطاي إلــى حــــــيث ينشــــر البنفســـــجي شــــذاها حيـــن لــم اتمـــــالك نفســــــــــي... .
قلــــت لـــــها فـــي مســـــتهل حــــديثي معــــها ســــــتكون لــنا أســــبابنا لنتخاصـــم .. وســــيكون لــنا الـــوقت الكـــافي لننســـى بعضــــنا البعــــض .. وســـــتكون لنــا دوافــعنا لنكـــــره بعضـــــنا البعـــــض .. ســـــــيأتي ذلك الـــــيوم وســــيكون قـــــريباً مهــــما جعــــلناه بــــــعيداً.
فلــــــماذا نســـــبق الـــــزمان ونســــتعجل فــي قــطف ثــــــمار لــم يحــــنْ مـــــــوعد قطافــــــها..؟!
ليـــــــس هنـــــالك أشــــــياء ذات قيـــــمة يمـــــكن أن نأخــــــذها بـــــلا ألــــــم " فليـــــس لــنا أن نتمــــــتع بـــــــلذة إذا نحـــــن لــم نبـــــذل لــــــــــذة" .
انــــي أكــــــره أن تصـــــبح الأمــــــور طــــوع يـــدي لأن يــــدي عـــــابثة.. أكـــــره أن يصـــبح الصـــعب ســــهلاً .. فــــما افتــــخر إمــــــــرءٍ بقــــطع امـــــيال فــي أراضٍٍ فســـــيحة ولكــــنه ليفتـــــخر لأنـــــه تحـــــدى جـــــبلاً ليقـــــهر قــــــمته.
كمـــــا لـــــــيس لــي ان أتبـــــاهى لأنـــي جـــــــدير بحــــــبها أو لأنـــــي أمــــــلك فـــي قلـــــبها حــــــيزاً ولـــو يســــيراً.. لــــكن لــي احـــــلامي البســــيطة والمـــــــتواضعة الطــــريق إليـــها صـــعب.
فالمــــهم فــــي الحــــب هـــــو أن نُحــــــــــب .. كلمــــتها عـــن أحـــلامنا لأنـــها ليســـت مـــــلكاً لــي وحـــــدي وعـــن حـــــياتنا وعـــن فــــرص الحـــــياة التـــي ذهبــــت هـــــباءً وأُخـــرى التـــي يجــــب اســــتغلالها.. وعــــن المشــــاعر التــــي تجعلـــــني وأيـــــاها فــي عـــــالم آخــــر بغيــــر المقايــــــيس المتـــعارف عليـــــها.
واطلــــت فــي الحـــديث ولــــمَا التفتــــث إليـــها شـــعرت بالـــــدموع تــترقرق فــي عينيــــها وانــــها تاثـــرت لكــــــلامي معــــها وســــألتني بكثيـــــر مـــن الشــــــــك:
" ولمـــــــــاذا تقــــــــول لـــــي أنـــــــا مـــــــثل هـــــــــذا الكــــــــــــلام؟؟ "
أتعجـــــــب كيــــــف أُســــــأل هذا الســــــــؤال ومنــها بالــــذات ! ذلــــك أنــــي أعلمــــتها مــــــــــراراً أن الحـــــــــب: كــــــــــــــــلام، دمعـــــــــــــــــــة وشــــــــــــكوى ... كـــــــلام لا يقـال ودمعـــــــــةٌ لا تُــــــــــرى وشــــــكوى لا نبـــــــــوح بهـــــــــــــا.. وأنا بــذا أفكـــــــر بصـــــــوتٍ عالٍ وأقـــــــوله لذاتـي فــــإذا مـــا ســـــمعتيه وتأثــــرتِ بـــه فأعلـــــمي أنــك ذاتـــــــــــــــــــــــــــــــي.
بيروت 28 آب
وآهٍ أيـــــها البنفســــجي حيــــن ترســـــم عـــلى محـــــياها تــــــلك الكــــــآبة المحــــــببة إلــى القلـــــب وتضـــــــفي عـــــلى تــــلك الصـــــورة روحـــــاً أثيــــــرية تمـــــــازج بيـــــن الأرواح فـــي لــــيل الســــــــكينة.
وقادتــــــني خُـــــــطاي إلــى حــــــيث ينشــــر البنفســـــجي شــــذاها حيـــن لــم اتمـــــالك نفســــــــــي... .
قلــــت لـــــها فـــي مســـــتهل حــــديثي معــــها ســــــتكون لــنا أســــبابنا لنتخاصـــم .. وســــيكون لــنا الـــوقت الكـــافي لننســـى بعضــــنا البعــــض .. وســـــتكون لنــا دوافــعنا لنكـــــره بعضـــــنا البعـــــض .. ســـــــيأتي ذلك الـــــيوم وســــيكون قـــــريباً مهــــما جعــــلناه بــــــعيداً.
فلــــــماذا نســـــبق الـــــزمان ونســــتعجل فــي قــطف ثــــــمار لــم يحــــنْ مـــــــوعد قطافــــــها..؟!
ليـــــــس هنـــــالك أشــــــياء ذات قيـــــمة يمـــــكن أن نأخــــــذها بـــــلا ألــــــم " فليـــــس لــنا أن نتمــــــتع بـــــــلذة إذا نحـــــن لــم نبـــــذل لــــــــــذة" .
انــــي أكــــــره أن تصـــــبح الأمــــــور طــــوع يـــدي لأن يــــدي عـــــابثة.. أكـــــره أن يصـــبح الصـــعب ســــهلاً .. فــــما افتــــخر إمــــــــرءٍ بقــــطع امـــــيال فــي أراضٍٍ فســـــيحة ولكــــنه ليفتـــــخر لأنـــــه تحـــــدى جـــــبلاً ليقـــــهر قــــــمته.
كمـــــا لـــــــيس لــي ان أتبـــــاهى لأنـــي جـــــــدير بحــــــبها أو لأنـــــي أمــــــلك فـــي قلـــــبها حــــــيزاً ولـــو يســــيراً.. لــــكن لــي احـــــلامي البســــيطة والمـــــــتواضعة الطــــريق إليـــها صـــعب.
فالمــــهم فــــي الحــــب هـــــو أن نُحــــــــــب .. كلمــــتها عـــن أحـــلامنا لأنـــها ليســـت مـــــلكاً لــي وحـــــدي وعـــن حـــــياتنا وعـــن فــــرص الحـــــياة التـــي ذهبــــت هـــــباءً وأُخـــرى التـــي يجــــب اســــتغلالها.. وعــــن المشــــاعر التــــي تجعلـــــني وأيـــــاها فــي عـــــالم آخــــر بغيــــر المقايــــــيس المتـــعارف عليـــــها.
واطلــــت فــي الحـــديث ولــــمَا التفتــــث إليـــها شـــعرت بالـــــدموع تــترقرق فــي عينيــــها وانــــها تاثـــرت لكــــــلامي معــــها وســــألتني بكثيـــــر مـــن الشــــــــك:
" ولمـــــــــاذا تقــــــــول لـــــي أنـــــــا مـــــــثل هـــــــــذا الكــــــــــــلام؟؟ "
أتعجـــــــب كيــــــف أُســــــأل هذا الســــــــؤال ومنــها بالــــذات ! ذلــــك أنــــي أعلمــــتها مــــــــــراراً أن الحـــــــــب: كــــــــــــــــلام، دمعـــــــــــــــــــة وشــــــــــــكوى ... كـــــــلام لا يقـال ودمعـــــــــةٌ لا تُــــــــــرى وشــــــكوى لا نبـــــــــوح بهـــــــــــــا.. وأنا بــذا أفكـــــــر بصـــــــوتٍ عالٍ وأقـــــــوله لذاتـي فــــإذا مـــا ســـــمعتيه وتأثــــرتِ بـــه فأعلـــــمي أنــك ذاتـــــــــــــــــــــــــــــــي.
بيروت 28 آب