أخذ الرب الأله ملء حفنة من الطين وجبلني وصيرّني انســـاناً فقلت له:" أيها الرب الأله أكمل معروفك بي وأخلق لي المــــرأة من ضلعي". فقال لي:" قد جعلتَ من أضلاعكَ ســــجناً لقلبك فأمضِ يا بني وأصنع امـــــرأتكَ من ريشـــتك وألوانـــك".
كان في نية صديقي العزيز زياد أن يعلمنا أنا وتوماس جبرائيل فن النحت لأنه وجد فينا تلك الميول. لكن الوقت لم يسعفنا أن نكون نحّاتين لكني وجدت اليوم أني أنحت بقلمي، فصلصال الكلمات حين يطاوعني أعجز عن وصف النتائج لكني أتيقن من كلامكم بأني قد أنجزت شيئاً ما.
أخذ الرب الأله ملء حفنة من الطين وجبلني وصيرّني انســـاناً فقلت له:" أيها الرب الأله أكمل معروفك بي وأخلق لي المــــرأة من ضلعي". فقال لي:" قد جعلتَ من أضلاعكَ ســــجناً لقلبك فأمضِ يا بني وأصنع امـــــرأتكَ من ريشـــتك وألوانـــك".