Karemlees.com ..منتدى عـراقي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Karemlees.com ..منتدى عـراقي

نذكركم بأن المقالات والردود لاتعبر عن رأي المنتدى


5 مشترك

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    نشرة الكرمة
    نشرة الكرمة
    عضو كرمليس.كوم
    عضو كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي Empty وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    مُساهمة من طرف نشرة الكرمة 15/2/2010, 00:01


    الكـــــرمة
    العـــدد 125 الســـنة الحادية عشــرة
    نشـــرة شـــهرية تصدر منتصف كل شــــهر
    عن منتـــدى كرمليــــس الثقافـــي

    وأد الأحلام

    بقلم : زهيـــر العبدلي

    من منا لم تراوده الأحلام يوما ما وتمنى تحقيق الكثير في حياته وخاصة في مرحلة طفولتنا فكم من الآمال والأمنيات دارت في مخيلتنا وتمنينا أن تتحقق يوما ما وتبقى مرحلة الطفولة هي المرحلة الأهم في حياة الإنسان والتي يكتسب شخصيته من خلالها لنضج هذه الأفكار وبلورتها مستقبلا وتطبيقها على ارض الواقع بدلا من أن تبقى أسيرة مقيدة , ولكن نرى في غالب الأحيان أن كثيرا من أحلامنا تؤد في مهدها وفي عقولنا من قبل الوالدين وقيود المجتمع وتقاليده البالية ولا يدعون المجال لها كي تدخل حيز التنفيذ فلا بد لهذه الطاقات الكامنة من أن تتفجر لكن نراها تصطدم مع أفكار ورغبات الوالدين والأهل حيث يقومان بتوجيه أطفالهم حسب توجهاتهم ويتصورون خطأ إن كل ما يفعلونه يصب في مصلحة ومستقبل أبنائهم فتذهب أحلامهم أدراج الرياح وتصبح من نسج الخيال .
    إذن على الوالدين تحديدا تشجيع أبنائهم وصقل مواهبهم وتنمية أفكارهم وفسح المجال لهم كي يطلعوا على التطورات والمتغيرات الحاصلة في العالم الخارجي ومسايرة ذلك كي يتميزوا بشخصية قوية وطموحة وعقول نيرة وأفكارا بناءة فتقدم وتطور أي مجتمع هو رهين بأفراده وسعيهم الحثيث إلى بنائه ولتكن البداية والانطلاقة الحقيقية لذلك هي من أطفالنا وتقبلنا لأفكارهم وتشجعينا لهم والذين سيصبحون يوما ما رجال المستقبل .



    avatar
    ninos
    نجم كرمليس.كوم
    نجم كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 160
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي Empty رد: وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    مُساهمة من طرف ninos 15/2/2010, 04:36



    اخي العزيز زهير العبدلي

    انا معك في كل ما قلته ولكن لدي سؤال لك ارجو ان ياتيني الجواب

    هل تعتقد ان وسائل التكنولوجيا تستطيع التعويض عن دور الابوين وبعضالتقاليد التيقد تكون صنفتها بالباليه؟
    وهل يمكننا ان نحقق نجاحا مهما بلغنا من قدرات لنكون رجال المستقبل بغياب الايمان بالله ( فارغين روحيا ) ؟

    تحياتي لك وشكرا على جوابك مقدما ورود
    باسمة الساتي
    باسمة الساتي
    لؤلؤة كرمليس.كوم
    لؤلؤة كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 296
    تاريخ التسجيل : 05/10/2009

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي Empty رد: وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    مُساهمة من طرف باسمة الساتي 15/2/2010, 23:10


    ورود عزيزي زهير... أنا أريد أن أضيف لما ذَكرتَ ...،نحن نشأنا في مجتمع ومحيط إسلامي صرف ،فلذلكَ وجهنا أهلنا ماكان صُرف لحياتنا للفائدة ،وخوفاً علينا۔۔ سأعطيكَ مثلاً
    بالنسبة لي كنتُ وقتها أحلم أن أدرس الصيدلة وكنتُ أعشق العلوم بجنون وقدمتُ للفرع العلمي وداومتُ أكثر من شهر وفتحوا دارالمعلمات ،فأمرني والدي لسحب أوراقي من الإعدادية وتقديمها لدار المعلمات على أن يسقط حقنا في الأعدادية ،وقال أن التعليم أنسب وأشرف للبنت وخصوصاً أن كلية الصيدلة كانتْ في بغداد فقط والفتاةغير مسموح لها ببعدها عن أهلها،وأعطاني أعذار حتى أوافق ،ولكني وافقتُ غصباً عن أحلامي فهل ياترى كانتْ أفكار بالية ؟؟ والآن اسمح لي أنت تقربت عمرياً للأفكارالبالية بالنسبة لأولادِكَ ...هل ياتُرى اذا طلب منك ابنك أن يختار مسار الفن هل ستوافق وتباركه ؟ أترك الجواب معك.... أم لؤي
    Adeeb
    Adeeb
    نجم كرمليس.كوم
    نجم كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 05/04/2009

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي Empty رد: وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    مُساهمة من طرف Adeeb 16/2/2010, 06:42

    السيد المهندس زهير العبدلي مع التحيه
    أفهم من هذا الموضوع بأن الكبت للمواهب وأطفاء ألأماني وهدم ألآمال التي يحلم بها الطفل
    قد كانت من أساليب وطرق التربيه للجيل السابق الذي تربيتم أنتم فيه
    ’’ أخص بكلامي أنتم لحصر السؤال وعدم تشتيت معناه بشكل موسع ‘‘
    أني أرى وألمس أن في القريه ومنذ كان الأسلاف أكثر شدة من مما بعد زمن ألأربعينيات أو
    أن جاز لنا القول قبل وإلى يومنا هذا ، هناك المهندسين والأطباء والصيادله والأساتذه
    ووووو وأنت واحد منهم قد أنجبتهم القريه أطال ألله بأعمار جميع من في الحياة ورحم الراحلون ،
    السؤال : من الذي صقل مواهب جميع هؤلاء ألذين ذكرتهم من أصحاب الشهادات ؟؟ وهل
    حصلوا عليها أعتباطاً ؟؟ أم أنه مجرد الرغبه في أنشاء حديث ليملي السطور وتخرج بموضوع
    أو حديث حتى وأن كان أتهام أو ظلماً بحق ألأسلاف بوصفهم بكابتي المواهب ؟؟؟؟؟؟؟
    وشكراً لردك سلفاً ...... أديب
    اسماعيل المامو
    اسماعيل المامو
    لؤلؤة كرمليس.كوم
    لؤلؤة كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 247
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي Empty رد: وأد الأحــــــلام بقلم زهير العبدلي

    مُساهمة من طرف اسماعيل المامو 16/2/2010, 21:21

    [size=18]إبن الخال العزيز .. تحياتي ، إشتقنا لكم .

    كان بوديّ لو قلت بأن الأطفال بحاجة مستمرة للأرشاد والتوجيه .وما تكون أحلامهم سوى تصورات وتهيؤات تعبر حدود المعقول فترتقي الى نسيج خيال .
    إرشادهم وتوجيههم وصولاً الى النهر والتوبيخ عند الأستحقاق فرض ولزام
    ومتى شبت/شب الطفل وصار لديه بعض إدراك ، حينها يفضل الألتفات الى ما يدور بخُلده ،فيؤخذ بيده ويتم توجيه عنايته بما يتمكن عليه من أنواع المعرفة . اللهم إلاّ حين يكون الطفل موهوب (بطفرات وراثية مثلاً) .
    للأبوين حضور لا يسدّه علم ولا نور حتى مراحل البلوغ والرشد . ولمحبة الأبوين وحضورهما تنمية نفسية مستقرة لازمة للأبناء والبنات وهي أيضا إستقرار وراحة بال للأبوين . للوالدين تاثير لا يحسب حسابها الاّ من حُرموا منها .

    نعم .. متى بلغ الصبي والصبية الرشد يحسُن أن يعطوا مسؤوليات لرعاية نفسيهما وحتى هنا يُفضل بل يلزم توجيههما دون التدخل بأمور شخصية تفصيلية .. فهنا يجب إعطاؤهما حيزٌ به يتتمعان مع المراقبة والتوجيه بين الحين والآخر.

    فإذا شب كل منهما وتحمل المسؤولية وأعباء الحياة تظل توجيهات الأبوين ضرورية لا يستحسن الأستغناء عنها لما فيها من خبرة وعلم .
    حاوروهم .. وجههوهم .. أرشدوهم ، فأن بدر عنهم الأمتعاض وعدم الرضا ، فأنهم يسمعوكم ، وفي خلوتهم يتفكرون .

    زهير يا عزيزي ، العيب ليس فينا ولا بأبنائنا وبناتنا في المرحلة الحياتية العصرية .. العيب في مجتمعاتنا التي تحكمنا بجورها .

    طاقات الشبيبة جبارة ، وما يمييزها حاليا هي العمل بمختلف الأتجاهات دفعة واحدة وفي آن معاً . لكنها تبقى بحاجة الى توجيه الأبوين ، وليس للأصدقاء والأقران ، أو للهيئات التدريسية وسواها . إشتقنا اليكم .

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 00:52