قررت لجنة التحكيم في مسابقة فيولا المرموقة لصور الحياة البرية سحب الجائزة الأولى التي منحتها للمصور الفوتوغرافي "خوسيه لويس رودريغيس" لهذه العام لأن الذئب المصور فيها "قد يكون موديلا كما ذكر موقع ال بي بي سي ."
وكانت الصورة التي اطلق عليها اسم "ذئب الروايات" تصور ذئبا يثب على فريسته.
وفي بيان صادر عن اللجنة المنظمة نفى رودريغيس بشدة أن تكون الصورة لذئب مدرب.
مع العلم أنه تم اختيار الصورة الفائزة من بين نحو 43 الف صورة في حين تنظم المسابقة مجلة بي بي سي للحياة البرية ومتحف لندن لتاريخ الطبيعة.
وأوضحت لويز إيمرسون من مكتب اللجنة المنظمة للمسابقة أن لجنة التحكيم قد "اجتمعت من جديد" وتوصلت إلى أنه من المحتمل أن يكون الذئب في الصورة هو ذئب مدرب "يتم استئجاره لأغراض التصوير، مضيفة أن هذا مخالف لقواعد المسابقة التي تم وضعها في متناول الراغبين في دخول المسابقة.
وقال مارك كارووردين مصور الحياة البرية وعضو لجنة التحكيم لبي بي سي إنها المرة الأولى التي لا يكون هناك فائز على مدى عمر المسابقة الذي امتد 46 عاما.
وأوضح كارووردين أن الخبراء الذين استعانت بهم اللجنة قارنوا الصورة الفائزة بصور "أوسيان" الذئب الأليف الذي يعيش في حديقة "كارلا ريل" للحيوانات بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد ،مؤكداً أنه يمكن ملاحظة عدد من العلامات الفارقة
وأن الخبراء كلهم أجمعوا على أنه نفس الذئب في حين لم يتسن الاتصال برودريجيز للتعليق على الموضوع.
وسيتم إزالة الصورة الفائزة من معرض مصور الحياة البرية لهذا العام والذي يقام في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، كما لن تشملها الجولات التي سيقوم بها المعرض.