إلى القديسة بربارة ( قصيدة )
كلْ مـ َ المَحَبّة شَــعْـشَـعو قـْمارا ... و العَتم مِنْ لَيل الـدِّني تـْوارى
وْكل مـ َالسّما ضِحْكِت لأهل الأرض ... بتكون ليلة عيد برباره
-
حلوه وْ حَلى الإيمان ناداها ...... وْ نور المسيح لـْ قلبها تـْناها
تـَرْكِت وجوه المملكه وْ جاها ... و اسْتَبْدَلِتْ هالقصر بـْ مْغاره
-
عاشِتْ وحيدةْ بَيـّها الّلي كان ... عـابـِد إلـَه المال و الأوثـان
مـا كـان فيها تِقْنَع بـ ْ إيمان: ... كِيف الإلـَه بـْيِسْكـُن حْجاره!
-
خـُدّامها سَإلـِتْ عن المصلوب ... وْ مِنْ ( أوريجانس) نالِت المطلوب
( فالنتيانس ) فـَسَّــر المكتوب ..... و ِ تـْعـَمـَّدِتْ و ِ تـْعـَمـَّدو فـْكـارا
-
و الرّوح أودَع ْ نِعْمتو فـيـهـا ...عـَزْم وْ صَلابه وْ صَبر يعطيها
وْ ثَوب الطـُّهر وَحْدو يدَفـّيها ... وْ تاج الصـَّلا, وْ إيمانها سْواره
-
وْ لمّا حكوها بـْ عرس وِ خْطوبه ... قالِت: أنـا لـلـربّ موهوبه
وَحْدو مَـســــيح الـرَّب مطلوبي ... لـِمْ بـِقـْبـَلو مـَ بْعود محتاره
-
دَرب الألم ما كان يـِرْدَعْها ... وْ لـ َ سْياط تِنْهَشْ جِلد تِمْنَعْها
وْ لا مبضَع التَّقْطيع يـِلسَعْها, ... مـ َ بـْتـِنـْخـَز المهماز سِنّاره
-
مُشْط الحِقِد عا جسمها جَرّو ... و كَمْشِة ملح عـَ جْروحها ذَرّو
وْ مِن ثـَوبها كِلـْما الجِّسِم عَرّو ... نـور الـسّــما يَِعـْمـِلـّها سْــتاره
-
وْلـمّـا أبـوهـا جـَـنّ بـِزْياده ... بـ ْ فأســـو هـَوى عـا عنقها النّادي
حِمْلِتْ صَليبو لـ ْ ربّنا الفادي ... وْ طِلـْعِتْ عـَ بيت الـ ْبِسَّما زْياره
-
وْ هَونيك عا مَجد السّما حَلـِّتْ ... وْ تيجان نـور جْبينها حَلـِّتْ
وْ هالسّنبله الـّلي بْأرضها غَلـِّتْ ...غـَلـِّتْ مـواسـم نـور فـوّاره
أوريجانس: العلاّمة أستاذ مدرسة الاسكندرية الكبير.
فالنتيانس :تلميذ أوريجانس و هو معلّم القديسة بربارة و هو الذي قام بتعميدها.