الرئيسية
بوابة كرمليس*
من طرف CNN karemlees 17/10/2009, 02:23ما هو رأيكم بهذا الأعلان ! ؟
بيع الفاتيكان: اقتراح جديد لإنهاء الجوع في العالم
أعزائي قرأت اليوم هذا الخبر الذي تم نشره في جريدة السفير مما أثار حفيظتي حيث وصل الأمر في البعض أن يطرح أفكارا في غاية الغرابة والسخف ومنها هذا الأعلان لذلك أردت أن تشاركوني افكاركم وآرائكم ....
واليكم الخبر بالتفصيل
السفير:
هناك اقتراح جديد لإنهاء الجوع في العالم: بيع الفاتيكان. هذا ما اقترحته الكوميدية الاميركية سارة سيلفرمان في جولاتها التمثيلية الجديدة، على شكل مونولوغ، قدّمتها الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة.
وتقول سيلفرمان، انه حان الوقت للبابا «لأن تخرج من منزلك، وهو كمدينة، وان تستخدم العائدات او الارباح لإطعام الفقراء في العالم. على مستوى الذات، سوف تكون البطل الأكبر في التاريخ من أي وقت مضى».
من الواضح ان الفاتيكان لا يملك خططاً كهذه. وفيما رفض متحدث باسم الفاتيكان التعليق، ندّد الاتحاد الكاثوليكي والمنظمة الأميركية الكاثوليكية للحقوق المدنية بخطاب سيلفرمان «البذيء والساخر».
وتساءلت المنظمة الكاثوليكية ما اذا كان مثل هذا الانتقاد سيوجه مثلاً ضدّ دولة اسرائيل، مضيفة «ان الكنيسة الكاثوليكية تشيد مستشفيات وتطعم المزيد من الجياع، أكثر من أي منظمة خاصة في العالم».
اما القس جيمس مارتن، وهو المحرر الثقافي في مجلة «جيزويت ماغازين أميركا»، فقال إن سيلفرمان «قد تكون على صواب». وأشار في مقال له، ان المسيح نفسه أخبر أتباعه ببيع كل شيء يملكونه وتقديمه للفقراء».
وتابع مارتن، «بيع الفاتيكان؟ ربما ليس كل شيء، ربما تمثال واحد أو اثنين؟».
يذكر أن تقريراً صدر قبل ايام عن الأمم المتحدة حول الجوع في العالم، أشير فيه الى الحاجة لزيادة الإنتاج الغذائي العالمي بنسبة 70 في المئة لإطعام سكان الارض الذين سيبلغ عددهم 9,1 مليارات نسمة في العام 2050. ويحتاج العالم إلى استثمارات زراعية سنوية بقيمة 83 مليار دولار لإطعام العالم.
حتى لو باع البابا الفاتيكان، لن يكون ذلك كافياً. ففي العام 2004، كشف الفاتيكان أن ممتلكاته بلغت قيمتها 700 مليون يورو، أي حوالى 908 ملايين دولار في ذلك الوقت. لكن ذلك لا يتضمّن كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين، والتي يقدّر الفاتيكان ثمنهما الرمزي بـ1 يورو. وفي حين تقدّر قيمة المقتنيات الفنية في الفاتيكان بالملايين، الا ان الفاتيكان يسجل عجزاً في ميزانيته، للسنة الثانية على التوالي.
وبدأ الفاتيكان بنشر موارده المالية في العام 1981، عندما طلب البابا يوحنا بولس الثاني بيانات مالية لدحض الأفكار القائلة بأن الفاتيكان يتمتع بثروات كبيرة.
رابط الخبر
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1366&ChannelId=31632&ArticleId=1942&Author=
بيع الفاتيكان: اقتراح جديد لإنهاء الجوع في العالم
أعزائي قرأت اليوم هذا الخبر الذي تم نشره في جريدة السفير مما أثار حفيظتي حيث وصل الأمر في البعض أن يطرح أفكارا في غاية الغرابة والسخف ومنها هذا الأعلان لذلك أردت أن تشاركوني افكاركم وآرائكم ....
واليكم الخبر بالتفصيل
السفير:
هناك اقتراح جديد لإنهاء الجوع في العالم: بيع الفاتيكان. هذا ما اقترحته الكوميدية الاميركية سارة سيلفرمان في جولاتها التمثيلية الجديدة، على شكل مونولوغ، قدّمتها الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة.
وتقول سيلفرمان، انه حان الوقت للبابا «لأن تخرج من منزلك، وهو كمدينة، وان تستخدم العائدات او الارباح لإطعام الفقراء في العالم. على مستوى الذات، سوف تكون البطل الأكبر في التاريخ من أي وقت مضى».
من الواضح ان الفاتيكان لا يملك خططاً كهذه. وفيما رفض متحدث باسم الفاتيكان التعليق، ندّد الاتحاد الكاثوليكي والمنظمة الأميركية الكاثوليكية للحقوق المدنية بخطاب سيلفرمان «البذيء والساخر».
وتساءلت المنظمة الكاثوليكية ما اذا كان مثل هذا الانتقاد سيوجه مثلاً ضدّ دولة اسرائيل، مضيفة «ان الكنيسة الكاثوليكية تشيد مستشفيات وتطعم المزيد من الجياع، أكثر من أي منظمة خاصة في العالم».
اما القس جيمس مارتن، وهو المحرر الثقافي في مجلة «جيزويت ماغازين أميركا»، فقال إن سيلفرمان «قد تكون على صواب». وأشار في مقال له، ان المسيح نفسه أخبر أتباعه ببيع كل شيء يملكونه وتقديمه للفقراء».
وتابع مارتن، «بيع الفاتيكان؟ ربما ليس كل شيء، ربما تمثال واحد أو اثنين؟».
يذكر أن تقريراً صدر قبل ايام عن الأمم المتحدة حول الجوع في العالم، أشير فيه الى الحاجة لزيادة الإنتاج الغذائي العالمي بنسبة 70 في المئة لإطعام سكان الارض الذين سيبلغ عددهم 9,1 مليارات نسمة في العام 2050. ويحتاج العالم إلى استثمارات زراعية سنوية بقيمة 83 مليار دولار لإطعام العالم.
حتى لو باع البابا الفاتيكان، لن يكون ذلك كافياً. ففي العام 2004، كشف الفاتيكان أن ممتلكاته بلغت قيمتها 700 مليون يورو، أي حوالى 908 ملايين دولار في ذلك الوقت. لكن ذلك لا يتضمّن كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين، والتي يقدّر الفاتيكان ثمنهما الرمزي بـ1 يورو. وفي حين تقدّر قيمة المقتنيات الفنية في الفاتيكان بالملايين، الا ان الفاتيكان يسجل عجزاً في ميزانيته، للسنة الثانية على التوالي.
وبدأ الفاتيكان بنشر موارده المالية في العام 1981، عندما طلب البابا يوحنا بولس الثاني بيانات مالية لدحض الأفكار القائلة بأن الفاتيكان يتمتع بثروات كبيرة.
رابط الخبر
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1366&ChannelId=31632&ArticleId=1942&Author=
