جدار الزمن الحر أكتب ما تجده مناسباً شخبط براحتك فضفض !!

لنكتب جميعـاً أكتب و أجعل لقلمك نصيبـاً من يومك أجعلــة يكتب عنك و يروي ما بك .. لتشعر بالحرية وتمارسها و أكتب عما تريد ولمن ترغب تساءل عن ما تشاء و بأي موضوع و وجه كلامك و بأدب طبعـاً .

أيها الأعزاء : ليس للكتابة قيود و لا حدود ولا تتطلب الكتابة عقل أديب أو عالم أو فيلسوف و شاعر ؛ فهي مجموعة مشاعر لأنة عندما تؤلمنا الحقائق وتصفع يد والأقدار و الواقع وجه احلامنـا .. فــلا تـعـــليـق يليق إلا بالكتابة لنكتب و نطلق العنان لأفكارنا و مشاعرنا ؛ إن الكتابة في زمننا هذا هي السبيل الوحيد للحرية التي فقدانها ونتفقدها معظم الأحيان ؛ فـهي الوسيلة الأفضل لتفجير غضبك دون دماء .. تنقد دون عتاب .. و تحب دون عقاب .. و تكره بلا حقد .. لنجرب و نكتب لأنفسنا قبل أن نكتب لغيرنا .. لنكتب لنداوي جروحنا و نخفف حرقة سكنت في قلوبنا

أكتبوا بلا قيد أو شرط لابد أن تكون لنا بصمة على جدار الزمن وجدار الكون الذي نعيش فيه وإلاّ فلا قيمة لنا

و سـأبدء بنفسي أولاً

إن لم تؤمن بما أكتب ... فدعني أكتب بما أؤمن

كلمتي القصيرة الصغيرة التي أتمنى أن تخّلد على جدار زماني هي من عاش بوجهين مات لا وجه له

آه كم تسعدني مشاركاتك يا أخت أليسا

عزة نفسي و كرامتي و إصراري يمنعني عن أن لا اتنازل عن حقوقي وان كان الثمن عمري ؛ وأن لا أتخلى عن طموحي مهما تكالبت المحن لأن الحياة صراع و جهاد لأجل عقيدة و مبدئ ولأنني نسخة ٌ من نفسـي لا أقبل أن أقلد أحداً , خلقت لأكون أنا او لا أكون

وآهم من يعتقد أن الميت هو من فقد الحياة و كـُفِن َ ودفن تحت التراب و مخطئ بكل تأكيد ؛ بل ميت من فقد الحب .. فعاش جسداً بلا روح .. ودفن فى الحياة بجانب جسد آخر بارد .. مجمد .. ومحنط ؛ لا حياة فيه ولا دفئ وما أكثرهم من أموات يمشون على الأرض أشباحاً و دمى !!!

أخي بسام : لماذا تثير الشجون و المواجع و تستفزني ؟؟ !!

سأجيب بأختصار لو سمحت لأنك سوف لا تلقى من مجيب في هذا الزمان البائس
أقولها و بثقة أكيدة لست شاذاً لا تتهم نفسك ؛ تنتقد ولا تنتهي أنتقاداتك نظراً ستفحال الخطاء و الخطيئة وقُلِبت موازين القِيَم ْ والأخلاق ’ لست مخطئً لكن الخطاء غطى معظم البشر وتخطاهم ؛ فـوجود أمثالك لهذا الزمان ضرورة و حاجة أكثر من أي وقت لئلا نغرق للأبد لأنة وقت وزمان الرعاع والسفاسفة الكِرام " تكرم "
ليست الأغاني هابطة فحسب الهبوط عام بالذوق والأخلاق ويتعدى ذلك فترى الابتذال في كل مناحي الحياة ؛ وعندما تنتقد وتسبح عكس تيار من له السلطة والسلطان تتعب و تتهم بالتخلف والمثالية و الى ما ذلك ويهاجمك البعض من المنتفعين و الفارغين ؛ لا تستغرب من أصحاب الجلالة و السمو من الفاشلين والمتخلفين المتخفيين طبعا لا يرى نواقصة لأنه محاط بالمتلونيين و المتذبذبين المتزفلين فلا يراك ولا يعرفني للأسف .
بالتأكيد لا ترضى باشاعة الأخطاء وتعميمها والتطبيل لها لأنك تعرف قيمة نفسك وإلا لا فرق بينك وبين من تعنيهم من الأغبياء و المتغابين وتطول القائمة ؛ السفهاء وغيرهم حقهم علينا في ردة فعلهم الوقحة . . بالتأكيد ستقول لماذا !! ؟؟
لأن غباء العقل غير غباء القلوب ؛ فـ الغبي (( قدس اللة سره )) يكون عصي الفهم والإدراك ولهذا علينا أحترام غباء الآخرين في هذا المجال هو خير سبيل لاحترام ذكائنا

أتمنى بجوابي هذا لتساؤلاتك قد أوفيت جزء ولو بسيط من دهشتك وحيرتك بما يجري حولك من عجائب وغرائب هذا الزمان الأغبر

فلسفتي تُطاوعني أن لا أكتب همومي إلا على جدران قلبي .. إرادتي أن أكون أنا مهما كانت النتائج !! .. شموخي علمني أن يكون رأسي مرفوعــاً حتى إذا كانت المـشـانق في الطريق معلقة .. گـرامتي تأمرني أن لا أطئطى رأسي أمام الملأ بل أبقى صلبــاً و أن أدعوا الله أن لا أنكسر ؛ بقوة تواضع إيماني وعزيمتي