أكرمنا بـ بأبوذية دارمي سويحلي عتابة شعر شعبي و العامي يوميـاً
نحن كعراقيين لنا بصماتنا الخاصة في هذا المجال وباع طويل ورثناه أباً عن جد كتراث وموروث شعبي ذو طابع و نكهة واضحة موسومة بـ ظاهرة الحزن والشجن في الموروث الشعبي العراقي والتي تظهر بوضوح في الغناء الريفي بألوانه المختلفة كالعتابة والنايل والابوذية والدارمي والأغاني الشعبية الأخرى ولو أمعنا النظر وتأملنا في الابوذيات والدارميات لوجدناها تتناول مختلف أغراض الشعر كالفخر والحماسة والسياسة و القتال و المدح والرثاء والغزل وغير ذلك
للأسـف هذا حالنا وحال أجدادنا وأتمنى أن لا يلازم أحفادنا فأصبح العراقيين أهل شجن ونواح إذ تجد هاتين السمتين تطغيان على كل شيء في حياة العراقي حتى في غنائه وحتى في مناسبات الفرح تجده لا يعبر عن فرحه بكلمات تنم عن الانشراح وطيب الخاطر وإنما تبقى مفرداته هي نفسها التي يعبر فيها عن حزنه وأنينه الدائمين
ولا أود التطرق الى الأ سباب ألتي فرضتهما علينا وأكتفي بهذة المقدمة فقط .
أنعم علينا بما يحضر ببالك من الموروث الشعبي العراقي والعربي