الأب المطران جبرائيل كني مؤسس كنيسة مار يعقوب النصيبيني الكلدانية في القامشلي
كنيسة القديس مار يعقوب النصيبيني للكلدان
نزوح أبناء الكنيسة الكلدانية إلى مدينة القامشلي:
ينحدر أبناء رعية مار يعقوب النصيبيني الكلدانية بالقامشلي من الأبرشيات الكلدانية: آمد " ديار بكر " وسعرت والجزيرة العمرية " بازبدي " وماردين ووان وأورميا وسلامس.
وقد دُمرت هذه الأبرشيات بعد الأحداث الأليمة التي جرت في تركيا وإيران خلال الحرب الكونية الأولى والمعروفة بـ سفر برلك. وقد وصلت طلائع هذه العائلات إلى مدينة القامشلي الحديثة سنة 1925. ومن خلال مطالعتنا أرشيف الرعية نجد أن أول عائلة كلدانية وصلت إلى المدينة هي عائلة بولا خاجو، وذلك سنة 1925، وأصل هذه العائلة من مدينة نصيبين. وفي سنة 1926 وصلت عائلة الشماس يعقوب صائغ من ماردين، تبعتها عائلة الياس خرموش من مدينة سنجار، وتبعها عدد كبير من العائلات سنة 1931 من أبرشية سعرت " قضاء غرزان وجبال بوتان " وأبرشية الجزيرة العمرية .
الأب المطران جبرائيل كني
وكنيسة مار يعقوب النصيبيني الكلدانية بالقامشلي :
وعندما علمت البطريركية الكلدانية بهذا التجمع الجديد، أرسل مثلث الرحمة البطريرك عمانوئيل توما الأب جبرائيل كني الكرمليسي سنة 1931 إلى مدينة القامشلي ليهتم بشؤونهم الروحية. وما أن وصل الأب كني حتى حول بيت السيد بولا خاجو إلى كنيسة من اللبن الترابي ، وإلى جانبها مدرسة صغيرة لتعليم أبناء الرعية الجديدة. وفي سنة 1932 وصلت عائلات كلدانية من مدن ديار بكر وماردين وأورفا. وفي هذه الفترة حصل الأب كني على أرض جديدة شيد عليها كنيسة من اللبن الترابي باسم القديس يعقوب النصيبيني. وأستمر تدفق العائلات الكلدانية من أبرشيات وان "جبال هكاري " وأورميا وسلامس .
وفي سنة 1936 أرسلت البطريركية الكلدانية زائراً بطريركياً إلى الجزيرة بشخص الخوراسقف فيليبس شوريز. وحينما وصل مدينة القامشلي، وبالتعاون مع الأب كني ، تم الحصول على أرض جديدة، ووضع الحجر الأساس في السنة نفسها. وفي بداية سنة 1938 انتهى العمل من بنائها، فكرسها الخوراسقف شوريز، وأصبحت جاهزة لاستقبال المؤمنين. بعد ذلك تم بناء دار لسكنى الكاهن ومدرسة جديدة .
كنيسة القديس مار يعقوب النصيبيني للكلدان
نزوح أبناء الكنيسة الكلدانية إلى مدينة القامشلي:
ينحدر أبناء رعية مار يعقوب النصيبيني الكلدانية بالقامشلي من الأبرشيات الكلدانية: آمد " ديار بكر " وسعرت والجزيرة العمرية " بازبدي " وماردين ووان وأورميا وسلامس.
وقد دُمرت هذه الأبرشيات بعد الأحداث الأليمة التي جرت في تركيا وإيران خلال الحرب الكونية الأولى والمعروفة بـ سفر برلك. وقد وصلت طلائع هذه العائلات إلى مدينة القامشلي الحديثة سنة 1925. ومن خلال مطالعتنا أرشيف الرعية نجد أن أول عائلة كلدانية وصلت إلى المدينة هي عائلة بولا خاجو، وذلك سنة 1925، وأصل هذه العائلة من مدينة نصيبين. وفي سنة 1926 وصلت عائلة الشماس يعقوب صائغ من ماردين، تبعتها عائلة الياس خرموش من مدينة سنجار، وتبعها عدد كبير من العائلات سنة 1931 من أبرشية سعرت " قضاء غرزان وجبال بوتان " وأبرشية الجزيرة العمرية .
الأب المطران جبرائيل كني
وكنيسة مار يعقوب النصيبيني الكلدانية بالقامشلي :
وعندما علمت البطريركية الكلدانية بهذا التجمع الجديد، أرسل مثلث الرحمة البطريرك عمانوئيل توما الأب جبرائيل كني الكرمليسي سنة 1931 إلى مدينة القامشلي ليهتم بشؤونهم الروحية. وما أن وصل الأب كني حتى حول بيت السيد بولا خاجو إلى كنيسة من اللبن الترابي ، وإلى جانبها مدرسة صغيرة لتعليم أبناء الرعية الجديدة. وفي سنة 1932 وصلت عائلات كلدانية من مدن ديار بكر وماردين وأورفا. وفي هذه الفترة حصل الأب كني على أرض جديدة شيد عليها كنيسة من اللبن الترابي باسم القديس يعقوب النصيبيني. وأستمر تدفق العائلات الكلدانية من أبرشيات وان "جبال هكاري " وأورميا وسلامس .
وفي سنة 1936 أرسلت البطريركية الكلدانية زائراً بطريركياً إلى الجزيرة بشخص الخوراسقف فيليبس شوريز. وحينما وصل مدينة القامشلي، وبالتعاون مع الأب كني ، تم الحصول على أرض جديدة، ووضع الحجر الأساس في السنة نفسها. وفي بداية سنة 1938 انتهى العمل من بنائها، فكرسها الخوراسقف شوريز، وأصبحت جاهزة لاستقبال المؤمنين. بعد ذلك تم بناء دار لسكنى الكاهن ومدرسة جديدة .
ومن نشاطات الأب كني في كنيسة مار يعقوب النصيبيني نلاحظ أنه
منذ تأسيس الرعية ، كان له عدة نشاطات على جميع الصعد نذكر ذلك بشكل مختصر :
ا_ مدرسة الكفاح الخاصة:
أسسها الأب جبرائيل كني سنة 1931. ثم اعتمدتها وزارة التربية والتعليم بكتابها رقم 1861 / ص تاريخ 10/11/1939. واستمرت في تعليم الأجيال حتى إغلاقها سنة 1968. وقد تخرج في هذه المدرسة أجيال مشهود لهم بالعلم والأخلاق الحسنة. والى جانب التعليم كان كهنة الرعية يهتمون بتعليم اللغة الكلدانية والصلوات الطقسية. وقد اشتهرت بمستواها التعليمي المميز، ونالت بطاقات شكر متعددة من مديرية التربية والتعليم. وهنا نذكر قول الأب أوغسطين صادق صاحب مجلة بابل، بعد زيارته مدينة القامشلي سنة 1964: " أود أن أسجل إعجابي بحيث يشعر الإنسان أن الجو صالح للعمل المستمر. وكدليل واضح على ما اذهب إليه، نتائج الامتحانات الرسمية لمدرسة القامشلي الكلدانية، التي جعلتها في مقدمة مدارس الجزيرة الابتدائية للسنة الدراسية 1963_ 1964 ". وكان للرعية فوج كشفي توقف عن العمل بعد إغلاق المدرسة.
ب_ لجنة الأوقاف :
تعتبر الأوقاف عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة الكنيسة زمنياً. وتملك الرعية من ما يكفيها لسد المصاريف المترتبة عليها. وهناك لجنة يرئسها كاهن الرعية ويساعده محام وبعض أبناء الرعية، وتعمل بجد ونشاط لإدارة هذه الأوقاف.
ث_ أخوية قلب يسوع :
أسسها في بداية الثلاثينيات الأب جبرائيل كني. ولا تزال مستمرة في مسيرتها حتى يومنا هذا. وتضم هذه الأخوية عدداً من نساء الرعية والطوائف المسيحية. يجتمع أعضاؤها صباح كل يوم جمعة لتلاوة صلاة الفرض وحضور القداس الإلهي. ويحتفل أعضاء الأخوية بشهر حزيران المخصص لعبادة قلب يسوع. للأخوية صندوقها الخاص، تستخدم وارداته للخير العام بالتعاون بين كاهن الرعية ولجنة الأخوية.
ذ_ التعليم المسيحي:
كانت مهمة التعليم المسيحي ملقاة على عاتق كاهن الرعية ومعلمي المدرسة. وبعد إغلاق المدرسة سنة 1968 لم يبق هذا النشاط بل اقتصر على تعليم التلاميذ الذين يتقدمون إلى المناولة الأولى. وفي بداية التسعينيات أسس مركز للتعليم المسيحي، فيجتمع الطلاب عصر كل يوم جمعة حيث يجمعهم باص من كل أحياء المدينة. ويشرف على تدريسهم معلمات من الرعية، خضعن لدورة تعلمن خلالها المنهاج المقرر للتعليم. وتنظم للطلاب حفلات ترفيهية ومخيمات صيفية لمدة أسبوع كل سنة.
س_ الكورال والشمامسة:
تأسست فرقة الكورال مع تأسيس الرعية، وتضم عدداً من الشباب والشابات، ويشرف كاهن الرعية على تعليمهم بشكل دوري الألحان الطقسية. كذلك خدم مذبح الرب عدد كبير من الشمامسة.
نبذة مختصرة عن حياة المرحوم الأب المطران جبرائيل كني :
وهو أول من خدم كنيسة مار يعقوب النصيبيني وقد أعطا الكثير لرفع شأن الرعية وخدمة نفوس مؤمنيها :
_ فالأب " المطران " جبرائيل كني (1931_ 1942): ولد في كرمليس سنة 1906. تسلم خدمة الرعية كأول كاهن لها سنة 1931 عندما أرسلته البطريركية للاهتمام بأبناء الرعية الجديدة. وقد عانى الكثير من الصعوبات بسب الظروف القاسية آنذاك.
يعود إليه الفضل في بناء كنيسة مار يعقوب النصيبيني الأولى من اللبن الترابي، والثانية من الحجارة التي تم نقلها من مدينة نصيبين المجاورة بجهوده. كذلك شيد مدرسة وداراً لكاهن الرعية. تحلى الأب كني بحيوية وصبر ومثابرة في مهماته. وكان شهيراً بشجاعته وتفانيه في خدمة النفوس. أسس أخوية قلب يسوع. قضى إحدى عشرة سنة يدبر ويعلم ويثقف فزهت الرعية في عهده. سنة 1960 أنتخب مطراناً معاوناً لمطران بيروت جبرائيل نعمو. وبعد وفاة المطران نعمو سنة 1964 غدا مطراناً للأبرشية حتى سنة 1966 حيث عين مطراناً لأبرشية البصرة. توفي في بغداد سنة 1981 ودفن في كنيسة مار أدي في كرمليس مسقط رأسه .
رحم الله الأب المطران جبرائيل كني وأنعم عليه بالملكوت السماوي
آمين
وهو أول من خدم كنيسة مار يعقوب النصيبيني وقد أعطا الكثير لرفع شأن الرعية وخدمة نفوس مؤمنيها :
_ فالأب " المطران " جبرائيل كني (1931_ 1942): ولد في كرمليس سنة 1906. تسلم خدمة الرعية كأول كاهن لها سنة 1931 عندما أرسلته البطريركية للاهتمام بأبناء الرعية الجديدة. وقد عانى الكثير من الصعوبات بسب الظروف القاسية آنذاك.
يعود إليه الفضل في بناء كنيسة مار يعقوب النصيبيني الأولى من اللبن الترابي، والثانية من الحجارة التي تم نقلها من مدينة نصيبين المجاورة بجهوده. كذلك شيد مدرسة وداراً لكاهن الرعية. تحلى الأب كني بحيوية وصبر ومثابرة في مهماته. وكان شهيراً بشجاعته وتفانيه في خدمة النفوس. أسس أخوية قلب يسوع. قضى إحدى عشرة سنة يدبر ويعلم ويثقف فزهت الرعية في عهده. سنة 1960 أنتخب مطراناً معاوناً لمطران بيروت جبرائيل نعمو. وبعد وفاة المطران نعمو سنة 1964 غدا مطراناً للأبرشية حتى سنة 1966 حيث عين مطراناً لأبرشية البصرة. توفي في بغداد سنة 1981 ودفن في كنيسة مار أدي في كرمليس مسقط رأسه .
رحم الله الأب المطران جبرائيل كني وأنعم عليه بالملكوت السماوي
آمين