Karemlees.com ..منتدى عـراقي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Karemlees.com ..منتدى عـراقي

نذكركم بأن المقالات والردود لاتعبر عن رأي المنتدى


4 مشترك

    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت

    تصويت

    رأيك انت بالزواج المختلط؟

    [ 5 ]
    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_right56%الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_left [56%] 
    [ 3 ]
    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_right33%الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_left [33%] 
    [ 1 ]
    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_right11%الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Bar_left [11%] 

    مجموع عدد الأصوات: 9
    التصويت مغلق
    karemleesi
    karemleesi
    نجم كرمليس.كوم
    نجم كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Empty الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت

    مُساهمة من طرف karemleesi 4/4/2009, 04:08


    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت 395814_zw3


    يرى الكثيرون أن تمازج الثقافات في الزواج له مزايا عديدة تغني العلاقة الزوجية
    بالخلفيات الثقافية والدينية واللغوية للزوجين. لكنه يشكل في الوقت نفسه تحديا كبيرا لا سيما عندما يتعلق الأمر بأسس تربية الأطفال. فكيف يتأقلم الأزواج الذين يعتنقون ديانات مختلفة كالمسيحية والإسلام مع عملية تربية الأطفال بين ثقافتين؟ وما هي العادات التي تربي بها أبنائها عندما تكون الأم عربية والأب هولندي؟ هل تسمح للإبنة أن تتخذ صديقا وهي في الرابعة عشر من العمر؟ وكيف تقنعها باحترام العادات والتقاليد العربية في وسط المجتمع الهولندي. كلما كبر الأطفال كلما كبرت وتعقدت تحديات التربية ما بين ثقافتين.

    هذه هي بعض التحديات التي تواجهها العائلات المختلطة. احدى هذه العائلات هي عائلة السيدة مهى أبو عوض وزوجها الهولندي هارولد دي كوك. تعيش مهى منذ طفولتها في هولندا بعد أن هاجر والديها من الضفة الغربية في حرب الأيام الستة. ونشأت في مدينة فلاردنغن في جنوب غرب هولندا بين أبناء الجاليات العربية وأغلبيتها من المهاجرين الفلسطينيين والمغاربة.


    ترعرعت مهى وسط عائلة فلسطينية تقليدية في هولندا. وعندما كانت في الثامنة عشر من العمر تعرفت على صديقها الهولندي الذي أحبته. لكن اسرتها رفضت مباشرة ومنذ البداية أن تكون ابنتهم على علاقة مع شاب هولندي. تقول مهى:

    "كان رد فعل أهلي دراميا للغاية، رفضوه قبل أن يتعرفوا عليه ويقابلوه شخصياً لمجرد أنه هولندي الأصل. لو أنني جئتهم بصديق من داخل الجالية لتقبلوه بسهولة".

    استمرت علاقة مهى بصديقها لثلاثة عشر عاما، وخلال هذه الفترة غادرت مهى بيت العائلة لتسكن مع أختها:

    "تأثرت كثيرا برفض أهلي لكنني في الوقت نفسه تفهمت موقفهم لأنهم كانوا قلقين على شرف العائلة وحريصين على رقابة المجتمع وموقف والعائلة الكبيرة من علاقة ابنتهم بهذا الرجل الهولندي. تلعب رقابة المجتمع دورا كبيرا في كل ما تفعله وتقوله".

    تعرفت مهى على صديقها في وقت لم يكن من المعتاد فيه أن يختار الناس شركاء حياتهم من ثقافة او ديانة اخرى ولم يكن ذلك مقبولا حتى في المجتمع الهولندي حيث كان الزواج بين الطوائف المسيحية المختلفة مثل البروتستانت والكاثوليك من المحرمات في عقد الستينات والسبعينات من القرن العشرين، ناهيك عن الديانات الاخرى. مع ذلك فإن رد فعل عائلة الصديق الهولندي كان ايجابيا عندما جاء بها إلى بيت العائلة للتعرف على ذويه.

    تواصلت علاقة مهى بصديقها الهولندي هارولد لكنها في نفس الوقت حاولت التقرب من أهلها. وعندما عزمت على الزواج من هارولد طلبت من أهلها أن يباركوا زواجها من الشخص الذي أحبته واختارته. لكن العائلة أصرت على موقفها مما اضعف علاقة مهى بأهلها لمدة سنوات بعد زواجها من هارولد.

    وفي السنوات التالية بدأت العائلة بالتعرف تدريجيا على الزوج الهولندي وبعد مقابلته كان رد فعل شقيق مهى ايجابيا وقال لها: "لو كنت أعرف أنه بهذا اللطف لكنت قابلته منذ سنوات".

    اعتنق زوج مهى الإسلام من أجل الزواج برفيقة عمره. لكن مهى توضح أن الديانة لا تلعب دورا مهما في زواجهم وترى أن ترسيخ القيم العائلية في تربية أبنائهم هي الأهم. وبينما تلعب الحرية الشخصية والاعتماد على النفس دورا أساسية في التربية الهولندية، تحاول مهى أن ترسخ في أطفالها التعاون والاعتناء بالآخرين. تربي مهى وزوجها أطفالهم بمزيج من التقاليد الهولندية والعربية لكنها غالبا ما تواجه تحديات لا سيما بعد أن وصلت ابنتها الكبرى سن البلوغ. تقول مهى :

    " العائلة الهولندية تسمح لبناتها ارتداء الملابس التي تكشف عن البطن والفساتين القصيرة. لكنني امنع ابنتي من ارتداء هذه الملابس. يرى أبنائي أنني متزمته بعض الأحيان مقارنة مع والدهم. لكنني ترعرت بين ثقافتين أعرفهما جيدا ولهذا أحاول أن أربي ابنتي على احترام التقاليد العربية أيضا.

    تضيف مهى التي تعمل مدربة للتواصل والتفاهم بين أبناء الثقافات المختلفة Intercultural communication أنه عندما تتزوج شخصا من نفس الثقافة لا تواجه هذه التحديات لأن لدى الزوجان مرجعية واحدة هي نفس نظام القيم المقبولة في مجتمعاتهم. تعمل مهى منذ سنوات في هذا المجال وتدرب الطلاب، وموظفي الحكومة على كيفية التفاهم وبناء علاقات جيدة بين الهولنديين من خلفيات ثقافية مختلفة.

    وتقارن مهى طريقة تربية أولادها بتلك التي ترها لدى صديقاتها :

    "هنالك عائلات تمنع أطفالها من اللعب وزيارة أصدقائهم في البيوت الهولندية لأنهم يتخوفون من تأثير التربية الهولندية عليهم. في رأيي أن تقييد الأطفال بهذه الطريقة يجعلهم يرغبون في كسر هذه القيود".

    تقول مهى أن سر نجاح الزواج المختلط عندما تواجه مصاعب تربية الأطفال هي التفاوض. "لا يمكن ان تعيش هنا بنفس التقاليد العربية التي ترعرت عليها" لكن في الوقت عليك ان تحاول التفاوض والتواصل الي قدر من التوافق بين الثقافة التي تنحدر منها والثقافة الغربية التي ينتمي اليها شريك حياتك. بالنسبة لها يعني هذا أن تتمسك بوجهة نظرها في بعض الأحيان، وتتنازل عنها في اخرى". لكنها تحاول المحافظة على علاقتها بأبنائها ومناقشتهم في المواضيع التي ترى أنها موقف الثقافتين منها غير متطابق: "على الزيجات المختلطة المختلطة استثمار المزيد من الوقت مع أبنائهم مقارنة بالزيجات الاخرى".

    وجبة عشاء تقليدية من المطبخ البلجيكي: نبات الهليون (Asparagus) الذي تم تحضيره حسب التقليد الفلامنكي بالبيض المسلوق وشرائح فخد الخنزير والزبدة الذائبة على طاولة عشاء البريطانية أبيجيل جونز وزوجها البلجيكي يان بيتر هيوخز. يقطن الزوجان مع ابنهم يان أوسكار في مدينة تير فورين البلجيكية القريبة من العاصمة بروكسل. زواج مختلط لكن جميع أفراد العائلة يرون الميزات التي يكسبها الجميع من تمازج الثقافات.



    تظهر علامات اختلاف الثقافات في الأمور البسيطة. بينما قامت البريطانية بتحضير الصحون والسكاكين على مائدة الطعام استثنت ملعقة الحلوى التي تقدم في ختام الوجبة في بريطانيا. لكن حسب التقليد الهولندي يتم وضع جميع لوازم الوجبة قبل الجلوس على مائدة الطعام. والاختلاف بين الثقافتين واضح عندما يتم تنظيف المائدة بعد الأكل كما يقول يان بيتر هيوخز:

    عائلة هيوخز

    "هنالك في بعض الأحيان سوء تفاهم. كانت زوجتي أبيجيل تطلب مني أحيانا أن أرتب المائدة بعد الأكل. كنت أقوم بما تطلبه مني لكن بعد أن أشاهد برنامج المجلة الرياضية. ولكن أتضح أن طلبها وحسب التقليد البريطاني يعني أن أقوم بهذا العمل الآن وفورا وأنه أشبه بأمر وليس مطلباً. عدا ذلك فإن المشاكل التي نواجهها في زواجنا لا تختلف عن المشاكل التي يعاني منها زوجان من ثقافة واحدة".

    بروكسل ... عاصمة الثقافات

    تعتبر بروكسل مدينة متعددة الثقافات كونها مقر الاتحاد الأوربي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) و عدد من المنظمات الأوربية. وتتميز المدينة بالزيجات المختلطة. كما انتشرت المدارس الدولية بكثرة في المدينة لأن معظم الأسرترغب في توفير تعليم أوربي واسع الأفق لأولادهم.

    يقول يان بيتر هيوخز عن ابنه:

    "لدى ابني يان اوسكار أصدقاء من خلفيات متعددة في الفصل الدراسي. اعتقد أن هذا إضافة جيدة له. بفضل هذه العلاقات تتفهم القيم الأوربية بسرعة ولا تنظر للأمور بعيون هولندية فقط".

    بفضل مدينة بروكسل المتعددة الثقافات ترى أن المشاكل ضئيلة في أنحاء المدينة. ومن السهل أن تتواصل مع الآخرين وتقيم علاقات صداقة من هؤلاء الذين يمرون بنفس التجارب لأنهم هم أيضا يواجهون نفس المصاعب والمخاوف. ترى أن الأجانب في هولندا يعانون من عزلة أكثر من الأجانب في بروكسل. وبشكل عام فإن المشاكل التي تواجهها الأسر المختلطة ليست بكبيرة، إلا في حالات الطلاق.

    وبعد تناول وجبة العشاء يشاهد الإبن يان أوسكار مجلة أخبار الأطفال على محطة التلفزيون الهولندي (Het Jeugdjournaal). لكنه أيضا يتابع الأخبار باللغة الإنجليزية. ولا يواجه يان أوسكار أي صعوبة في الاستماع والحديث وقراءة كلا اللغتين الهولندية والإنجليزية. يقول يان اوسكار:

    "بالنسبة لي فإن الأمر اعتيادي للغاية بعكس الأطفال الآخرين. إنها مهارة ممتازة. من الممتع أن تجيد عدة لغات وأن تتمكن من الحديث مع العديد من الناس. أعتبر نفسي هولنديا وبريطانيا. لهذا فمن السهل أن أقول أنني أوروبي".

    أوربا لنا جميعا

    هنالك ميزات عديدة لإجادة عدة لغات، ولكن هل يفتقد الزوج البريطاني الهولندي شعورا بالانتماء لوطن معين؟ تقول أبيجيل:

    " الشجرة الواحدة لها عدة جذور. أنا أوربية وأشعر بالانتماء أينما كنت في أوربا. وإذا طلبت مني أن أحارب من أجل بريطانيا فلن اقوم بالمحاربة، لا من أجل بريطانيا ولا من أجل هولندا. ولكنني سأحارب من أجل أوربا. نعم، نحن عائلة واحدة مختلطة ونعيش في مدينة متعددة الثقافات دون أن نواجه المصاعب". وعندما حان وقت تناول الحلوى بعد الأكل انضم يان أوسكار للعائلة من وراء جهاز التلفاز، فبوظة الفانيلا مع الفراولة لذيذة أينما كنت.
    avatar
    عهد
    لؤلؤة كرمليس.كوم
    لؤلؤة كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 250
    تاريخ التسجيل : 06/04/2009

    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Empty رد: الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت

    مُساهمة من طرف عهد 9/4/2009, 09:28

    تعتمد على الأشخاص وممكن ’ وهناك الكثير من الحالات الناجحة والموفقة
    avatar
    mtm
    عضو كرمليس.كوم
    عضو كرمليس.كوم


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 04/05/2009

    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Empty رد: الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت

    مُساهمة من طرف mtm 5/5/2009, 09:46

    لا ارى ضيرا في الزواج المختلط شرط المساواه في التعامل,لو قبل المسلمين بتزويج بناتهم لغير المسلمين واعطائهم حريه اعتناق الدين باراده شخصيه متحرره فساكون اول مؤيد للزواج المختلط.....لكن ان يفرض علي المسلم اعتناق دينه لاتزوج منهم يجعل موضوع الزواج المختلط غير مقبول عندي.لاحظوا حتى السيده مهى قد ضغطت باتجاه ان يعتنق زوجها الاسلام لتبارك عائلتها هذا الزواج .... والاغرب انها تعمل مدربة للتواصل والتفاهم بين أبناء الثقافات المختلفة , اي تواصل هذا. يبقى المسلم دائم الشعور بانه من (الاعلون)
    الاميره
    الاميره
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 245
    تاريخ التسجيل : 04/04/2009

    الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت Empty رد: الزواج المختلط :ثقافات وديانات مختلفة تنصهر في بوتقة الاجيال..رأيك انت

    مُساهمة من طرف الاميره 8/5/2009, 01:02

    لا أرى أية فائدة من الزواج المختلط في حالة الأديان المختلفة فما الفائدة الذي سوف تجنى من ذلك الأرتباط سوى ( الأختلاف ] )بكل ما تحمله هذه الكلمة من أختلافات في الثقافة واللغة والتصرف
    وكل هذا الأختلاف سوف يدفع ثمنه طرف ثالث ( الطفل )الذي لا يد له بالموضوع سوى أنه جاء ثمرة هذا الأختلاف .
    وشكرا لطرح السؤال

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 11:01