إيجاد الشريك المناسب

هنالك فئة من الناس قلما نتحدث عنها مع أنها تعاني مشكلة كبيرة وقد لا تستطيع الخروج منها دون مساعدة.

كلنا يعرف مدى أهمية إيجاد شريك الحياة المناسب من حيث الأستقرار النفسي والفكري والعاطفي وأيضا مدى أهمية انجاب الاطفال في حياة الفرد. حاجات ملحة وموجودة عند الجميع بلا أستثناء.

هنالك من يحاول ايجاد الشريك المناسب ويجده وهنالك من يحاول ولكنه لا يستطيع إيجاده، وحول الفئة الأخيرة يدور موضوعي.

عدم أستقرار البلد أدى الى لجوء عدد كبير من الناس الى الخارج وهناك تزداد المشكلة تعقيدا. أما الموجودين في الداخل فتهيمن على تفكيرهم العادات البالية كأثقال كاهل الرجل بالمهور الخيالية وغيرها من العادات والمفاهيم التي لم تعد موجودة الا هناك!

ما المانع إذن من عمل جرد بكل الشباب الذي تجاوز الثلاثين سواء من الداخل أو من الخارج ومحاولة إيجاد نقاط توافق قد تثمر عن زواجات ناجحة وأستقرار الكثيرين.

شكرا على الرد.

لم أقصد مسيحيين العراق، وإنما الكرمليسيين منهم فقط.

أما الكنيسة عندنا فقد ألغت العديد من أسرار الكنيسة والتي تعتبر أساسية لنا، كسر الاعتراف وغيره، بحجة عدم توفر الوقت. حيث هنالك كاهن واحد فقط يدور جميع أنحاء البلد في الويك إيند لأقامة القداديس وخلال أيام الأسبوع يدرس. لذلك لا أتصورهم يأخذون مشاكلنا على محمل الجد والا كانوا أرسلو من يساعده أو وجدوا مكانه كاهنا متفرغا تماما.

شكرا أخي الكريم

لا أرى في الموضوع أي تجاوز لتقاليدنا ولا لعاداتنا، وأنما أرى فيه أحتواء شبابنا والحفاظ على بقاءنا كمجتمع مسيحي متمسك وعراقي محافظ

أما عن التطبيق العملي فنستطيع كلنا معا أن نفكر فيه

أخي الكريم. لم تأتي بجديد فيما يخص أهمية الأختيار. أما التعارف عن طريق الأنترنت فهو طريقة كأي طريقة أخرى للتعارف ولكنك تخلط بين التعارف والزواج. حيث قصدت بالتعارف معرفة وجود الشابات والشباب واين يتواجدون وما طبيعة حياتهم ومعتقداتهم وتفكيرهم. بعدها تلتقي الناس أخي العزيز ولا يتم الزواج عن طريق الأنترنت.

أتمنى أن نبدأ فعلا بدعم الشباب وان نساعده ونأخذ بيده وليس فقط توجيه الأنتقادات له وأحباط كل محاولاته.

كما أردت لفت الأنتباه الى ما قاله الأخ شوكت في موضوع مشابه حيث قال( لي راي مخالف عن ما ذكرت في القسمة والنصيب والزواج من الخارج ارجو ان لا يؤثر هذا على الشابات من القبول من الزواج ممن هم في خارج العراق لاننا كلنا ابناء وطن واحد وشعب واحد وقرية واحدة وان امنيتنا ان يتزوج ابنائنا الاربعه من العراقيات ونعمل جاهدين لاقناعهم بذلك ولان العالم اصبح قرية صغيرة فما هو المانع ان تعرف الشباب والشابات عن طريق الانترنت او الزيارات وبناءعلاقات صحيحة وصحية لتنتهي بزواج مثمر بعيدا عن الاكراه والمصلحة الشخصية والمادية)