لقاء مع روح الأب سالم كني:
انا لا أؤمن بالأرواح لكن اجد نفسي مرات كثيرة وانا اتحدث مع نفسي اشعر بأني اتحدث الى شخص ارتاح اليه وقد لا أعرفه ولكني متيقنة أني لا أراه، مضى وقت طويل وانا لم اعترف امام الكاهن، هذه المرة كنت اجلس وجهاً لوجه مع الأب سالم كني وكان لي معه هذا الحديث:
• أبتِ لماذا تركتنا في الوقت الذي نحتاجك؟
- انتم لم تعدوا محتاجين الي بقدر ما أنتم بحاجة لبعضكم البعض.
• ولكن الا تعتقد بأن الكثيرين يفتقدونك؟
- أنا لا أفتقدهم لكن حين اشعر انهم يفتقدونني أحزن.
• وكيف تحزن؟
- احزن وأتأسف لأن ايمانهم ليس قوياً كفاية ولو كان ايمانهم راسخاً لما افتقدوني.
• كيف تعيش في عالمك اليوم؟
- انتم تفصلون بين عالمي وعالمكم لكني اؤكد انه نفس العالم.
• ابتِ اعذرني فقد جعلتني الحياةعلمياً ومادياً شكوك فكيف تحولت للحياة الأخرى؟
- كان كل شيء عادياً كنت اتمشى في حقل ذرة اخضر وفجأة وجدت حقلاً للحنطة بسنابل ذهبية وبين الحقلين منطقة رملية لم أتخطاها شعرت بالبرودة ثم كان هناك ظلمة كنفق طويل ثم نور قوي أعمى عيوني ففتحت عيني لأرى نفسي في هذا المكان.
• كيف تصف مكانك هذا؟
- هو مكان ولامكان لا نشعر بالزمن ولا نعلم كم مضى على وجودنا هنا.
• هل التقيت او تلتقي بأشخاص تعرفهم؟
- كل الناس هنا يتشابهون وانا في وقت ما اشعر اني تحدثت مع جبران والشماس اسماعيل وطفل بعمر العاشرة طلب ان اعمده قال انه جاء من بغداد بعد انفجار حصل انفصل عن اهله.
• وبماذا تتحدثون وبأي لغة؟
- لا اظن اني اتحدث بلغة غير تلك التي أقدّس بها لكن الكل يفهمونني.
• ما هو الاختلاف الذي شعرت به؟
- لا اعلم بالضبط لكن الأمر يتعلق بالضوء ورؤية ضبابية لحروف كتبت بلا ترتيب اجد صعوبة في قرائتها.
• هل ترون الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة؟ وهل تتحدثون معهم؟
- في السابق كنت اسمعهم فقط وهم يسمعونني كذلك لكن الآن اراهم وأتحدث معهم وهم لا يجيبون وأغلب الظن انهم لا يسمعونني.
• هل يعني انك تسمعهم ما يقولون؟
- نعم نسمع
• وهل تعلمون أين أنتم الآن؟ اقصد المكان؟
- نعم المكان الذي ولدت فيه وتناولت وأصبحت قسيساً وعمدّت اطفالاً صغار وكللت شباباً وودعت عديدين هذا ما أذكره من الطفولة حتى حادثة حقل الذرة.
• أبتِ ماذا تقول للناس عن الحياة الأخرى؟
- قلت لكِ لا توجد حياة ثانية وعالم ثاني وأقول ماكنت اقوله لهم العالم هو نفس العالم لكن على الانسان أن يؤمن بالقيامة والحياة الجديدة.
• وكيف تريد مني ان اقنعهم؟ هل لديك دليل على ماتقول؟
- قلت لكم مرات عديدة ان الحياة الجديدة ايمان بأن الله موجود متى انتم شعرتم بالفرق.
• ما رأيك بما يحصل لنا اليوم؟
- أنا ارى ماترون وأجهل ما تجهلون، ولو كان لكم ايمان بقدر حبة الخردل فستقولون لهذا الجبل انتقل فيطيع.
• هل تستطيع اعطائي علامة فيستمع الناس الي؟ او ان تتحدث معهم انت.
- اذكر اني كنت لا ارى ما حولي وكنت أسمع وأُسمع والآن استطيع أن أرى لكنهم لا يسمعون ما أقول.
• كيف تقضي وقتك؟
- بالصلاة والمطالعة وزيارة المحتاجين.
• الناس هنا يتذكرونك كلما زاروا قبرك.
- لا اريد ان يتذكرني الناس بشاهد جامد لا روح فيه، اريد ان يتذكر الناس افعالي قبل اقوالي.
• كلمة أخيرة تقولها لنا.
- لا اتمنى ان اقول كلمة اخيرة ولكن اتمنى دوام التواصل معكم وبكم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انا لا أؤمن بالأرواح لكن اجد نفسي مرات كثيرة وانا اتحدث مع نفسي اشعر بأني اتحدث الى شخص ارتاح اليه وقد لا أعرفه ولكني متيقنة أني لا أراه، مضى وقت طويل وانا لم اعترف امام الكاهن، هذه المرة كنت اجلس وجهاً لوجه مع الأب سالم كني وكان لي معه هذا الحديث:
• أبتِ لماذا تركتنا في الوقت الذي نحتاجك؟
- انتم لم تعدوا محتاجين الي بقدر ما أنتم بحاجة لبعضكم البعض.
• ولكن الا تعتقد بأن الكثيرين يفتقدونك؟
- أنا لا أفتقدهم لكن حين اشعر انهم يفتقدونني أحزن.
• وكيف تحزن؟
- احزن وأتأسف لأن ايمانهم ليس قوياً كفاية ولو كان ايمانهم راسخاً لما افتقدوني.
• كيف تعيش في عالمك اليوم؟
- انتم تفصلون بين عالمي وعالمكم لكني اؤكد انه نفس العالم.
• ابتِ اعذرني فقد جعلتني الحياةعلمياً ومادياً شكوك فكيف تحولت للحياة الأخرى؟
- كان كل شيء عادياً كنت اتمشى في حقل ذرة اخضر وفجأة وجدت حقلاً للحنطة بسنابل ذهبية وبين الحقلين منطقة رملية لم أتخطاها شعرت بالبرودة ثم كان هناك ظلمة كنفق طويل ثم نور قوي أعمى عيوني ففتحت عيني لأرى نفسي في هذا المكان.
• كيف تصف مكانك هذا؟
- هو مكان ولامكان لا نشعر بالزمن ولا نعلم كم مضى على وجودنا هنا.
• هل التقيت او تلتقي بأشخاص تعرفهم؟
- كل الناس هنا يتشابهون وانا في وقت ما اشعر اني تحدثت مع جبران والشماس اسماعيل وطفل بعمر العاشرة طلب ان اعمده قال انه جاء من بغداد بعد انفجار حصل انفصل عن اهله.
• وبماذا تتحدثون وبأي لغة؟
- لا اظن اني اتحدث بلغة غير تلك التي أقدّس بها لكن الكل يفهمونني.
• ما هو الاختلاف الذي شعرت به؟
- لا اعلم بالضبط لكن الأمر يتعلق بالضوء ورؤية ضبابية لحروف كتبت بلا ترتيب اجد صعوبة في قرائتها.
• هل ترون الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة؟ وهل تتحدثون معهم؟
- في السابق كنت اسمعهم فقط وهم يسمعونني كذلك لكن الآن اراهم وأتحدث معهم وهم لا يجيبون وأغلب الظن انهم لا يسمعونني.
• هل يعني انك تسمعهم ما يقولون؟
- نعم نسمع
• وهل تعلمون أين أنتم الآن؟ اقصد المكان؟
- نعم المكان الذي ولدت فيه وتناولت وأصبحت قسيساً وعمدّت اطفالاً صغار وكللت شباباً وودعت عديدين هذا ما أذكره من الطفولة حتى حادثة حقل الذرة.
• أبتِ ماذا تقول للناس عن الحياة الأخرى؟
- قلت لكِ لا توجد حياة ثانية وعالم ثاني وأقول ماكنت اقوله لهم العالم هو نفس العالم لكن على الانسان أن يؤمن بالقيامة والحياة الجديدة.
• وكيف تريد مني ان اقنعهم؟ هل لديك دليل على ماتقول؟
- قلت لكم مرات عديدة ان الحياة الجديدة ايمان بأن الله موجود متى انتم شعرتم بالفرق.
• ما رأيك بما يحصل لنا اليوم؟
- أنا ارى ماترون وأجهل ما تجهلون، ولو كان لكم ايمان بقدر حبة الخردل فستقولون لهذا الجبل انتقل فيطيع.
• هل تستطيع اعطائي علامة فيستمع الناس الي؟ او ان تتحدث معهم انت.
- اذكر اني كنت لا ارى ما حولي وكنت أسمع وأُسمع والآن استطيع أن أرى لكنهم لا يسمعون ما أقول.
• كيف تقضي وقتك؟
- بالصلاة والمطالعة وزيارة المحتاجين.
• الناس هنا يتذكرونك كلما زاروا قبرك.
- لا اريد ان يتذكرني الناس بشاهد جامد لا روح فيه، اريد ان يتذكر الناس افعالي قبل اقوالي.
• كلمة أخيرة تقولها لنا.
- لا اتمنى ان اقول كلمة اخيرة ولكن اتمنى دوام التواصل معكم وبكم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]