الرئيسية
بوابة كرمليس*
كرمليـــس ملتقى الأباطــرة بقلم:حبيــــب حنونـــا
سرجون الثاني ( 717 – 707 ق م )
تشير المدونات التاريخية بأن أول امبراطور سكن كرمليس وأقام فيها هو سرجون الثاني ملك الأمبراطورية الأشورية الذي اتخذ منها عاصمة لأمبراطوريته عام 717 قبل الميلاد في انتظار الأنتهاء من بناء عاصمته الجديدة – دور شروكين – المعروفة بخورساباد – 12 ميلا شمال شرقي نينوى ، وقد أقام سركون في كرمليس لغاية عام 707 قبل الميلاد عندما انتقل الى عاصمته الجديدة ، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي أجراها المستكشف البريطاني هنري اوستن لايرد عام 1846 م و الفرنسي فيكتور بلاس عام 1851 م في تل غنم ، ان هذا التل يضم بقايا قصر شلمانصر الخامس وسرجون الثاني .
2- داريوس دارا الأول (490 ق م )
أما ألامبراطور الثاني الذي استراح في كرمليس فترة هو الأمبراطور الفارسي داريوس دارا الأول بن هستابس في حدود عام 490 قبل الميلاد أثناء عودته من غزوته لبلاد سقيثيا بعد ان أعياه المسير وتوفيت معظم جماله التي كانت محملة بالغنائم ، فسميت كرمليس بأسم ( كوكاميلا) أي ساحة الجمال (دوار د كملي ) . ونرى ان هذا الأسم بقي مرادفا وملاصقا لأسم كرمليس لقرون عديدة .
3- داريوس دارا الثالث والأسكندر المقدوني (331 ق م )
وفي عام 331 قبل الميلاد التقى في سهل كوكاميلا الأمبراطوران داريوس دارا الثالث الفارسي على رأس جيش جرار مع الأمبراطور اليوناني الأسكندر بن فيليب المعروف بالأسكندر المقدوني في معركة فاصلة وحاسمة ، حيث اندحر الأمبراطور داريوس دارا اندحارا شنيعا وفقد من جيشه ما يزيد عن ثلاثمائة ألف قتيل ، وقد عدها المؤرخون هذه المعركة بأنها كانت من أكبر المعارك التي حدثت في التاريخ القديم .
4- طرايانوس ( 116 م )
جاء في سيرة الأمبراطور الروماني طرايانوس في حملته على الشرق ، بأنه أكمل سيطرته على اقليم أشور وذلك بأحتلاله كوكاميلا في ربيع عام 116 م بعد ان كان قد احتل نينوى وأربلا ، وبقيت تحت السيطرة الرومانية لغاية العام 138 م حيث انسحب منها خلفه الأمبراطور ادريانوس حسب ما اورده المؤرخ مرشيلينيوس ، من مؤرخي القرن الرابع الميلادي .
5- هرقل البيزنطي وخسرو الثاني ( 627 م )
يذكر الباحث والمؤرخ الأمريكي وولتر كايجي في كتابه " هرقل أمبراطور بيزانصيا " بأن معركة كبرى وقعت بين هرقل الأمبراطور البيزنطي والأمبراطور الفارسي خسرو الثاني عام 627 م ، وقد استند هذا المؤرخ على بعض من مؤلفاتي عن كرمليس وخاصة كتاب " تاريخ كرمليس " و كتاب " كنيسة المشرق في سهل نينوى " فيما يتعلق عن طوبوغرافية سهل كرمليس و ساقية كرمليس التي يشكل امتدادها مع وادي شور جدولا كبيرا خلال الشتاء يصعب تجاوزه . حيث يقول في الصفحة 166 : " واستنادا الى مؤرخ المنطقة السيد حبيب حنونا ، بأن ساقية كرمليس تنبع من عين طبيعية على مبعدة خمسة اميال شمال شرقي كرمليس عند قرية ترجلة ، وان وادي شور هو جدول موسمي يبعد عن كرمليس قرابة ميلين من جهة الغرب ، ويلتقي مع جدول كرمليس ويصبان في نهر دجلة بالقرب من نمرود ، ان جدول كرمليس بألتقائه مع وادي شور وفي موسم الأمطار يشكل نهرا يصعب عبوره وتجاوزه ... هذا هو الموقع الأكثر احتمالا الذي فيه وقف هرقل استعدادا للمعركة ... " ( Walter E. Kaegi “ Heraclius Emperor of Byzantium “ p. 166 )
واستنادا الى المؤرخ ثيوفانس ، ان المعركة وقعت في سهل كرمليس المثلث الفسيح الذي يتوسط نهر الخازر والزاب من الشرق ونهر دجلة من الغرب وجبل عين الصفرة من الشمال في صباح يوم السبت الثاني عشر من كانون الأول عام 627 م . وقد انتصر هرقل على الأمبراطور الفارسي في هذه المعركة ، اثر اندحار الجيش الفارسي ومقتل قائده روش فاهان اضافة الى اكثر من ستة الاف فارسي سقطوا في أرض المعركة .
6- نادر شاه طهماسب قولي خان (1743 م )
في خضم الصراع ما بين الأمبراطورية العثمانية والأمبراطورية الفارسية ، فقد هاجم نادرشاه طهماسب قولي خان الفارسي المدن الرئيسية في بلاد ما بين النهرين التي كانت خاضعة للعثمانيين ، وفي حملته على مدينة الموصل ، هاجم نادرشاه كرمليس وامطرها في بادئ الأمر لمدة اربعة ايام بوابل من قذائف المدفعية ، فدك بيوتها وكنائسها ، وخاصة كنيسة مار يوحنان – ربان يوخانا – وكنيسة الأربعين شهيدا – بي سيدي – ثم دخلها في عيد انتقال العذراء 15 أب 1743م.
سرجون الثاني ( 717 – 707 ق م )
تشير المدونات التاريخية بأن أول امبراطور سكن كرمليس وأقام فيها هو سرجون الثاني ملك الأمبراطورية الأشورية الذي اتخذ منها عاصمة لأمبراطوريته عام 717 قبل الميلاد في انتظار الأنتهاء من بناء عاصمته الجديدة – دور شروكين – المعروفة بخورساباد – 12 ميلا شمال شرقي نينوى ، وقد أقام سركون في كرمليس لغاية عام 707 قبل الميلاد عندما انتقل الى عاصمته الجديدة ، وقد دلت التنقيبات الأثرية التي أجراها المستكشف البريطاني هنري اوستن لايرد عام 1846 م و الفرنسي فيكتور بلاس عام 1851 م في تل غنم ، ان هذا التل يضم بقايا قصر شلمانصر الخامس وسرجون الثاني .
2- داريوس دارا الأول (490 ق م )
أما ألامبراطور الثاني الذي استراح في كرمليس فترة هو الأمبراطور الفارسي داريوس دارا الأول بن هستابس في حدود عام 490 قبل الميلاد أثناء عودته من غزوته لبلاد سقيثيا بعد ان أعياه المسير وتوفيت معظم جماله التي كانت محملة بالغنائم ، فسميت كرمليس بأسم ( كوكاميلا) أي ساحة الجمال (دوار د كملي ) . ونرى ان هذا الأسم بقي مرادفا وملاصقا لأسم كرمليس لقرون عديدة .
3- داريوس دارا الثالث والأسكندر المقدوني (331 ق م )
وفي عام 331 قبل الميلاد التقى في سهل كوكاميلا الأمبراطوران داريوس دارا الثالث الفارسي على رأس جيش جرار مع الأمبراطور اليوناني الأسكندر بن فيليب المعروف بالأسكندر المقدوني في معركة فاصلة وحاسمة ، حيث اندحر الأمبراطور داريوس دارا اندحارا شنيعا وفقد من جيشه ما يزيد عن ثلاثمائة ألف قتيل ، وقد عدها المؤرخون هذه المعركة بأنها كانت من أكبر المعارك التي حدثت في التاريخ القديم .
4- طرايانوس ( 116 م )
جاء في سيرة الأمبراطور الروماني طرايانوس في حملته على الشرق ، بأنه أكمل سيطرته على اقليم أشور وذلك بأحتلاله كوكاميلا في ربيع عام 116 م بعد ان كان قد احتل نينوى وأربلا ، وبقيت تحت السيطرة الرومانية لغاية العام 138 م حيث انسحب منها خلفه الأمبراطور ادريانوس حسب ما اورده المؤرخ مرشيلينيوس ، من مؤرخي القرن الرابع الميلادي .
5- هرقل البيزنطي وخسرو الثاني ( 627 م )
يذكر الباحث والمؤرخ الأمريكي وولتر كايجي في كتابه " هرقل أمبراطور بيزانصيا " بأن معركة كبرى وقعت بين هرقل الأمبراطور البيزنطي والأمبراطور الفارسي خسرو الثاني عام 627 م ، وقد استند هذا المؤرخ على بعض من مؤلفاتي عن كرمليس وخاصة كتاب " تاريخ كرمليس " و كتاب " كنيسة المشرق في سهل نينوى " فيما يتعلق عن طوبوغرافية سهل كرمليس و ساقية كرمليس التي يشكل امتدادها مع وادي شور جدولا كبيرا خلال الشتاء يصعب تجاوزه . حيث يقول في الصفحة 166 : " واستنادا الى مؤرخ المنطقة السيد حبيب حنونا ، بأن ساقية كرمليس تنبع من عين طبيعية على مبعدة خمسة اميال شمال شرقي كرمليس عند قرية ترجلة ، وان وادي شور هو جدول موسمي يبعد عن كرمليس قرابة ميلين من جهة الغرب ، ويلتقي مع جدول كرمليس ويصبان في نهر دجلة بالقرب من نمرود ، ان جدول كرمليس بألتقائه مع وادي شور وفي موسم الأمطار يشكل نهرا يصعب عبوره وتجاوزه ... هذا هو الموقع الأكثر احتمالا الذي فيه وقف هرقل استعدادا للمعركة ... " ( Walter E. Kaegi “ Heraclius Emperor of Byzantium “ p. 166 )
واستنادا الى المؤرخ ثيوفانس ، ان المعركة وقعت في سهل كرمليس المثلث الفسيح الذي يتوسط نهر الخازر والزاب من الشرق ونهر دجلة من الغرب وجبل عين الصفرة من الشمال في صباح يوم السبت الثاني عشر من كانون الأول عام 627 م . وقد انتصر هرقل على الأمبراطور الفارسي في هذه المعركة ، اثر اندحار الجيش الفارسي ومقتل قائده روش فاهان اضافة الى اكثر من ستة الاف فارسي سقطوا في أرض المعركة .
6- نادر شاه طهماسب قولي خان (1743 م )
في خضم الصراع ما بين الأمبراطورية العثمانية والأمبراطورية الفارسية ، فقد هاجم نادرشاه طهماسب قولي خان الفارسي المدن الرئيسية في بلاد ما بين النهرين التي كانت خاضعة للعثمانيين ، وفي حملته على مدينة الموصل ، هاجم نادرشاه كرمليس وامطرها في بادئ الأمر لمدة اربعة ايام بوابل من قذائف المدفعية ، فدك بيوتها وكنائسها ، وخاصة كنيسة مار يوحنان – ربان يوخانا – وكنيسة الأربعين شهيدا – بي سيدي – ثم دخلها في عيد انتقال العذراء 15 أب 1743م.
