كنيسة القديسة بربارة
تقع هذه الكنيسة في اطلال التل المسمئ باسمها {تل بربارة} غربي القرية وقد بنيت علئ اثار معبد اشوري قديم كان مخصصا لعبادة الاله { بانو } الذي باسمه تسمت كرمليس { اير - ايلو - بانو } اي مدينة الاله بانو في العصور الاشورية الاولئ . اذ دلت الحفريات التي اجريت اواسط القرن الماضي عن وجود قاعتين للصلاة وبعض الادوات التي تستعمل في الطقوس في سفح التل وعلئ مقربة من الكنيسة . والموكد ان هذا التل كان عبارة عن زقورة اصطناعية بناها سكان كرمليس القدامئ لتكون معبدا لهم ويقول التقليد المتوارث في القرية بان بربارة كانت ابنة الحاكم المدينة الوثني .. اذ كانت الديانات الوثنية سائدة انذاك {الاشورية و المجوسية وبعض المعتقدات اليونانية - الرومانية } وحين ظهور المسيحية في هذا الديار علئ ايدي مار ادي ومار توما وتلاميذتهما . امنت بربارة بالديانة الجديدة . وكانت لبربارة جارية اسمها يولينا او يوليانا تاتمنها وتثق بها فصارحت بربارة جاريتها بسرها فاقتنعت يولينا بما امنت به سيدتها غير ان الوالد علم بما امنت به ابنته وجاريتها فغضب وحاول جاهدا ارجاعها الئ الديانة الوثنية ديانة ابائها واجدادها ولكنه لم يفلح ... فعز عليه ان يطعن بابنته الوحيدة من قبل اهالي المدينة وهو الحاكم الامر والناهي المتسلط والمتنفذ والمستبد والويل لمن يعصي امره . فكيف بابنته تعارضه باعز مايملك وهو ايمانه .. وذهبت جميع محاولاته سدئ لاعادتها الئ دينها فطغئ كبرياوه علئ كل عاطفة مما اضطر الئ ان يودعها السجن الذي كان في سفح الزقورة ... ومن المحتمل انها سجنت في احدئ الغرف الملحقة بالمعبد .. حيث الكنيسة الان .. اذ يقول تشارلس برات .. ذهبنا لزيارة ضريح القديسة بربارة الذي كان سجنها وهو مبنئ عند سفح التل في المكان الذي كانت تقوم عليه قلعة عظيمة وقصر الملك وكان والدها رئيس وزراء الملك ولما باءت محاولات بربارة بالفشل اصدر عليها وعلئ جاريتها حكما بالموت وقام الجلاد بضرب رقبتيهما بالسيف وذفنتا في جدار الغرفة التي كانت سجنا لهما ويقول برات ايضا ..... ان رفاتها لازالت باقية مودعة في جدار السجن : الذي عليه لوحة من المرمر منقوش بحروف كلدانية داخل دائرة ان قطر الدائرة حوالي قدم واحد والكتابات والزخارف كانت كاملة حتئ زمن نادر شاه عام 1743 م الذي اعتدئ علئ الضريح وسرق النقود التي كانت محفوظة فيه وامر بتفكيك جدران قبرها مما ادئ الئ تشويه ومحو بعض الزخارف والنقوش والحروف من جراء ذلك .. ويقول المستشرق جان فيين j.fiey بان كنيسة بربارة كانت اول كنيسة للكلدان الكاثوليك في العراق وكانت هذه الكنيسة مخصصة لمراسيم الزواج حتئ اوائل الستينات . ثم انتقلت المراسيم الئ كنيسة مار ادي التي دشنت عام 1963
تقع هذه الكنيسة في اطلال التل المسمئ باسمها {تل بربارة} غربي القرية وقد بنيت علئ اثار معبد اشوري قديم كان مخصصا لعبادة الاله { بانو } الذي باسمه تسمت كرمليس { اير - ايلو - بانو } اي مدينة الاله بانو في العصور الاشورية الاولئ . اذ دلت الحفريات التي اجريت اواسط القرن الماضي عن وجود قاعتين للصلاة وبعض الادوات التي تستعمل في الطقوس في سفح التل وعلئ مقربة من الكنيسة . والموكد ان هذا التل كان عبارة عن زقورة اصطناعية بناها سكان كرمليس القدامئ لتكون معبدا لهم ويقول التقليد المتوارث في القرية بان بربارة كانت ابنة الحاكم المدينة الوثني .. اذ كانت الديانات الوثنية سائدة انذاك {الاشورية و المجوسية وبعض المعتقدات اليونانية - الرومانية } وحين ظهور المسيحية في هذا الديار علئ ايدي مار ادي ومار توما وتلاميذتهما . امنت بربارة بالديانة الجديدة . وكانت لبربارة جارية اسمها يولينا او يوليانا تاتمنها وتثق بها فصارحت بربارة جاريتها بسرها فاقتنعت يولينا بما امنت به سيدتها غير ان الوالد علم بما امنت به ابنته وجاريتها فغضب وحاول جاهدا ارجاعها الئ الديانة الوثنية ديانة ابائها واجدادها ولكنه لم يفلح ... فعز عليه ان يطعن بابنته الوحيدة من قبل اهالي المدينة وهو الحاكم الامر والناهي المتسلط والمتنفذ والمستبد والويل لمن يعصي امره . فكيف بابنته تعارضه باعز مايملك وهو ايمانه .. وذهبت جميع محاولاته سدئ لاعادتها الئ دينها فطغئ كبرياوه علئ كل عاطفة مما اضطر الئ ان يودعها السجن الذي كان في سفح الزقورة ... ومن المحتمل انها سجنت في احدئ الغرف الملحقة بالمعبد .. حيث الكنيسة الان .. اذ يقول تشارلس برات .. ذهبنا لزيارة ضريح القديسة بربارة الذي كان سجنها وهو مبنئ عند سفح التل في المكان الذي كانت تقوم عليه قلعة عظيمة وقصر الملك وكان والدها رئيس وزراء الملك ولما باءت محاولات بربارة بالفشل اصدر عليها وعلئ جاريتها حكما بالموت وقام الجلاد بضرب رقبتيهما بالسيف وذفنتا في جدار الغرفة التي كانت سجنا لهما ويقول برات ايضا ..... ان رفاتها لازالت باقية مودعة في جدار السجن : الذي عليه لوحة من المرمر منقوش بحروف كلدانية داخل دائرة ان قطر الدائرة حوالي قدم واحد والكتابات والزخارف كانت كاملة حتئ زمن نادر شاه عام 1743 م الذي اعتدئ علئ الضريح وسرق النقود التي كانت محفوظة فيه وامر بتفكيك جدران قبرها مما ادئ الئ تشويه ومحو بعض الزخارف والنقوش والحروف من جراء ذلك .. ويقول المستشرق جان فيين j.fiey بان كنيسة بربارة كانت اول كنيسة للكلدان الكاثوليك في العراق وكانت هذه الكنيسة مخصصة لمراسيم الزواج حتئ اوائل الستينات . ثم انتقلت المراسيم الئ كنيسة مار ادي التي دشنت عام 1963