الرئيسية
بوابة كرمليس*
من طرف zozo 13/5/2009, 00:19إهداء إلى كل من يعز على قلبي ......
البداية.. لست أعلم من أين أبدأ لذلك سوف أبدأ من حيث لا يوجد نقطة بداية.. في هذه اللحظة يسعدني ويشرفني أن أقف هذه الوقفة الخاصة بي و أتشارك فيها مع جميع أحبائي.......
في هذه الحياة و مع أحداث العصر و تجمد المشاعر أحيانا أو كثيرا ما نتعرض لمواقف مؤلمة، وقد نتلاقها من أقرب الناس إلينا وتكون بمثابة الجرح الدامي الذي كلما تذكرناه سالت دماءه من جديد و نزفنا بحرقة.. ولكن عندما يأتيك هذا الإنسان العزيز الغالي الذي تسبب بجراحك بندم وحرقة و لهفة من أجلك، وتحس بمصداقية مشاعره ولكنه سبّب لك ما يكفي من الألم النفسي ليبقيك وحيدا وعاجزا عن الإستمرارية في العطاء، حينها يكون السؤال..
هل كلمة آسف تمحي الجرح ؟؟؟؟؟!
هنا يأتي الكلام ... إذا كان الحب يسكن الفؤاد ويتراقص مع أحاسيسه، فطبعا كلمة واحدة تمحي كل الجروح والمآسي و الأحزان إذا كان قلب المصدوم كبيرا.. وهنا تكمن المشكلة لأن اللي ينكسر عمره ما يتصلح وحتى لو اتصلح يبقى الخلل واضح فيه ،لأنه مهما حصل يظل الجرح يسكن فينا حتى لو تنسيناه..
وتظل رحمة رب العالمين هي الواسعة و أنا مجرد إنسانة خلقني الله لأعبده ، فلماذا لا أغفر لمن أخطأ في حقي، وأكتفي بالدعاء للجميع بالسعادة دنيا وآخرة والدنيا ما تسوى أزعل على أحد أو أحد يزعل علي لان الدنيا زوالة بس محد راضي يستوعب ... فالحياة مدرسة تعلم اللي ما يتعلم ، فكلما كبرنا علمتنا الحياة أن ما نحمله معنا أعظم بكثير من الذي كنا نتمناه،و المؤمن حقا ذاك الذي لا يحمل بقلبه إلا تلك المساحة البيضاء.....
فإقضوا أحلى أوقاتكم مع كل شخص يعّز عليكم وتحبونه .. فهذه أغلى لحظات حياتكم فإغتنموها ..و لونّوها بألوان قوس الله والتي تتلون بالصدق والثقة والأمل واجعلوا ابتسامتكم عنوان حياتكم وأجراس الأمل تدق أبوابكم.....
فعذرا يا أحبائي إن مرت لحظات يجب أن أعتذر عنها وشكرا كل الشكر لكل ثانية جميلة قد قضيتها معكم ولنا أمل في اللقاء .....
منقول من الايميل
البداية.. لست أعلم من أين أبدأ لذلك سوف أبدأ من حيث لا يوجد نقطة بداية.. في هذه اللحظة يسعدني ويشرفني أن أقف هذه الوقفة الخاصة بي و أتشارك فيها مع جميع أحبائي.......
في هذه الحياة و مع أحداث العصر و تجمد المشاعر أحيانا أو كثيرا ما نتعرض لمواقف مؤلمة، وقد نتلاقها من أقرب الناس إلينا وتكون بمثابة الجرح الدامي الذي كلما تذكرناه سالت دماءه من جديد و نزفنا بحرقة.. ولكن عندما يأتيك هذا الإنسان العزيز الغالي الذي تسبب بجراحك بندم وحرقة و لهفة من أجلك، وتحس بمصداقية مشاعره ولكنه سبّب لك ما يكفي من الألم النفسي ليبقيك وحيدا وعاجزا عن الإستمرارية في العطاء، حينها يكون السؤال..
هل كلمة آسف تمحي الجرح ؟؟؟؟؟!
هنا يأتي الكلام ... إذا كان الحب يسكن الفؤاد ويتراقص مع أحاسيسه، فطبعا كلمة واحدة تمحي كل الجروح والمآسي و الأحزان إذا كان قلب المصدوم كبيرا.. وهنا تكمن المشكلة لأن اللي ينكسر عمره ما يتصلح وحتى لو اتصلح يبقى الخلل واضح فيه ،لأنه مهما حصل يظل الجرح يسكن فينا حتى لو تنسيناه..
وتظل رحمة رب العالمين هي الواسعة و أنا مجرد إنسانة خلقني الله لأعبده ، فلماذا لا أغفر لمن أخطأ في حقي، وأكتفي بالدعاء للجميع بالسعادة دنيا وآخرة والدنيا ما تسوى أزعل على أحد أو أحد يزعل علي لان الدنيا زوالة بس محد راضي يستوعب ... فالحياة مدرسة تعلم اللي ما يتعلم ، فكلما كبرنا علمتنا الحياة أن ما نحمله معنا أعظم بكثير من الذي كنا نتمناه،و المؤمن حقا ذاك الذي لا يحمل بقلبه إلا تلك المساحة البيضاء.....
فإقضوا أحلى أوقاتكم مع كل شخص يعّز عليكم وتحبونه .. فهذه أغلى لحظات حياتكم فإغتنموها ..و لونّوها بألوان قوس الله والتي تتلون بالصدق والثقة والأمل واجعلوا ابتسامتكم عنوان حياتكم وأجراس الأمل تدق أبوابكم.....
فعذرا يا أحبائي إن مرت لحظات يجب أن أعتذر عنها وشكرا كل الشكر لكل ثانية جميلة قد قضيتها معكم ولنا أمل في اللقاء .....
منقول من الايميل
