في السنة الماضية و في مثل هذه الايام هز حادث اليم كرمليس و المنطقة بأسرها أدى لفقدان ابنها البار المرحوم الأب سالم كني و مرافقه مامي أبلحد. و وفاءا لتلك الروح الطاهرة و تخليدا لذكراها و بمناسبة صلاة الأربعين نظم نادي الثقافي الاجتماعي الكلداني في كرمليس أمسية شارك فيها العديد من الآباء و الشعراء و الكتاب من أبناء شعبنا و قد تكرمت مجلة الكرمة التي تصدر في كرمليس بإصدار عدد خاص ضمنته كل الكلمات التي ألقيت في تلك الأمسية واليوم أحياءا لهذه الذكرى أقوم بنشرها ليطلع عليها كل من لم يصله ذلك العدد للاهمية.
مع فائق الود و المحبة.
من كرمليس بدا رحلته و كأنه كان متوجها إلى مصيره إلى محطته الأخيرة التي كانت تنتظره , لان قطار العمر سيتوقف هناك في موعد مع آخر اللحظات على هذه الأرض الفانية , رحل من غير وداع و لا ضجيج لكن ترك بصماته و ذكرياته التي تحرق العيون و القلوب كالجمر. ترك الحنان و المحبة و الوفاء و الابتسامة البريئة , لا سيما أن الراحل ما كان يعرف من الخطيئة إلا اسمها فقط وانه قد سمع العديد منها في منبر الاعتراف.
المشكلة أن تغادرنا الملائكة و المشكلة أن تغادرنا المحبة الخالصة النقية من المصالح الشخصية خاصة إذا كان من غادرنا قد نذر نفسه و كرس حياته لخدمة كنيسة الرب و ابنائها ... فكان كالملاك الحارس و الراعي الصالح يتألم لألام رعيته و لم يتوان عن زيارة المريض منهم أو مواساة من أصابه مكروه و يفرح لأفراحهم و لمناسباتهم السارة وخاصة ما كان يتعلق منها بالجانب الروحي.
انه لمن الصعب على كل كرمليسي لا بل على كل من عرفه بعد هذه السنين من حياته أمضاها بينهم يتردد اسمه و يطالع وجهه البريء و عكازه ويذوق نعناعه عشرات المرات في اليوم الواحد و فجأة يفتقدها و يحرم منها ...
و لكن ما كتب قد كتب فنحن نؤمن بالموت و القيامة
برحيلك ... رحلت معك البراءة و خلفت وراءك الغصة و والدمعة.
برحيلك... سقط جزء عزيز مننا و رحل معك
مع فائق الود و المحبة.
رحيل الاحبة رحيل الاب سالم كني
من كرمليس بدا رحلته و كأنه كان متوجها إلى مصيره إلى محطته الأخيرة التي كانت تنتظره , لان قطار العمر سيتوقف هناك في موعد مع آخر اللحظات على هذه الأرض الفانية , رحل من غير وداع و لا ضجيج لكن ترك بصماته و ذكرياته التي تحرق العيون و القلوب كالجمر. ترك الحنان و المحبة و الوفاء و الابتسامة البريئة , لا سيما أن الراحل ما كان يعرف من الخطيئة إلا اسمها فقط وانه قد سمع العديد منها في منبر الاعتراف.
المشكلة أن تغادرنا الملائكة و المشكلة أن تغادرنا المحبة الخالصة النقية من المصالح الشخصية خاصة إذا كان من غادرنا قد نذر نفسه و كرس حياته لخدمة كنيسة الرب و ابنائها ... فكان كالملاك الحارس و الراعي الصالح يتألم لألام رعيته و لم يتوان عن زيارة المريض منهم أو مواساة من أصابه مكروه و يفرح لأفراحهم و لمناسباتهم السارة وخاصة ما كان يتعلق منها بالجانب الروحي.
انه لمن الصعب على كل كرمليسي لا بل على كل من عرفه بعد هذه السنين من حياته أمضاها بينهم يتردد اسمه و يطالع وجهه البريء و عكازه ويذوق نعناعه عشرات المرات في اليوم الواحد و فجأة يفتقدها و يحرم منها ...
و لكن ما كتب قد كتب فنحن نؤمن بالموت و القيامة
برحيلك ... رحلت معك البراءة و خلفت وراءك الغصة و والدمعة.
برحيلك... سقط جزء عزيز مننا و رحل معك
أخوتك و محبيك
عنهم
غانم كني
للاسف لم افلح في تنزيل مجلة الكرمة واامل قريبا
عنهم
غانم كني
للاسف لم افلح في تنزيل مجلة الكرمة واامل قريبا