ثمانية عشر عاماً مرت على ولادة خاطرتي البـْكر
كان ذلك في ليلةٍ اقلقتني هواجسي وأبت إلا أن تنهي مخاوفي بطفلةٍ نابضة بالحياة تتحدث اللغات التي لا أفهمها الى اليوم ونمت خاطرتي تلك وازدادت مع كبرها مخاوفي.
كنت ارقبُها رضيعةً في المهد وطفلة تحبو على خواطري تمشط باصابعها الرقيقة شعري وأشعاري بلغتْ المراهقة تمردتْ على طاعتي سلكتْ بغير ارادتي دروب وتجارب صعبه استطاعت ان تختبر فيها ما كنتُ اخشاه وما كنتُ اتمناه رفضَتْ عرســـاناً ومحبين بعدد خصائل شعرها سهرتُ احرسها وأبعد عنها شبح العزلة بيني وبينها صادقتها دخلتُ منزلها لأنها سمحتْ وأذنت لي بذلك تبادلنا الكلام تناقشنا واختلفنا تخاصمنا وتراضينا....
اعتزلتُ الحياة بعيداً عنها ...تغربتُ عن أهلي والأحباب ...لأجلها قسوتُ على نفسي ...كتمتُ مشاعري قسراً ورفضت في كل مرة أن تكون لها ضرّة او زوجـــــــــــة أب.
أعلم ما يجــــول بخاطركم من أســـــئلة لكني ارجو عفوكم واستسمحكم أن تعفوني من الاجابة أين هي اليوم وأين آل الحال خاطرتي البكر يكفيني جراحاً سادتي القراء.
كان ذلك في ليلةٍ اقلقتني هواجسي وأبت إلا أن تنهي مخاوفي بطفلةٍ نابضة بالحياة تتحدث اللغات التي لا أفهمها الى اليوم ونمت خاطرتي تلك وازدادت مع كبرها مخاوفي.
كنت ارقبُها رضيعةً في المهد وطفلة تحبو على خواطري تمشط باصابعها الرقيقة شعري وأشعاري بلغتْ المراهقة تمردتْ على طاعتي سلكتْ بغير ارادتي دروب وتجارب صعبه استطاعت ان تختبر فيها ما كنتُ اخشاه وما كنتُ اتمناه رفضَتْ عرســـاناً ومحبين بعدد خصائل شعرها سهرتُ احرسها وأبعد عنها شبح العزلة بيني وبينها صادقتها دخلتُ منزلها لأنها سمحتْ وأذنت لي بذلك تبادلنا الكلام تناقشنا واختلفنا تخاصمنا وتراضينا....
اعتزلتُ الحياة بعيداً عنها ...تغربتُ عن أهلي والأحباب ...لأجلها قسوتُ على نفسي ...كتمتُ مشاعري قسراً ورفضت في كل مرة أن تكون لها ضرّة او زوجـــــــــــة أب.
أعلم ما يجــــول بخاطركم من أســـــئلة لكني ارجو عفوكم واستسمحكم أن تعفوني من الاجابة أين هي اليوم وأين آل الحال خاطرتي البكر يكفيني جراحاً سادتي القراء.