[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما ذكرنا سابقاً المختار المرحوم حنا بابكا كالمعتاد كان بيته بمثابة ديوان و مضيف وخاصة في الأمسيات فـكان الرجال يجتمعون على المحبة وتبادل أطراف الحديث عن أمورالقرية و المعضلات التي تواجهها كرمليس وتذليل العقبات إن وجدت ما أمكن .
ففي إحدى الأمسيات و بعد وجبة عشاء دسمة كان المقسوم فحل فجل الحجم الكبير يـُسمى (( چـَاويـش العـشـا )) فكانت الخالة سارة أم عوني كنة المختار حنا بابكا هي من تقوم بواجب الضيافة و خدمة الحاضرين
قبل توزيع چـَاويـش العـشـا سـألها العم حنا ( أو صارة دخيله پـيلا ) فجاوبت أطال الله عمرها ( أوخالي خشته شـِيكَر ) فناولته بكل طيبة قطعة لا بأس بها من الفجل وما أن ألتهمها العم حنا لـسـوء الحظ فكانت غاية في الحِد ّه والحدادية فقال من حلات روحة
{ هادخ من خالخ ؛ شـِيكَر دد خلاقخ } وبدء بالتقسيم كما معروف عنه لحين زوال تأثير تفاعل الفجل
والى اللقاء في واقعة أخرى و ظرفاء آخرين